30-10-15, 09:20 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فغالى الصوفية جدا في هذا المفهوم حيث قالوا:
"من لا شيخ له فشيخه الشيطان"[1],
وربما لا يلتزم المسلم بشيخ
فيحفظ القرآن على يد قراء
أو يتعلم العلم على يد فقهاء
ويتعبد لله سبحانه,
فقرر الصوفية أنه متجرئ على طريق الولاية
وأنه لن يفلح ولن يصل إلى الله
فقالوا:
"لو كان الرجل يوحي إليه
ولم يكن له شيخ لا يجيء بشيء[2],
وكأن الصوفية قد احتكروا القرب من الله
فلن يكون باب إليه سبحانه الا عن طريقهم".
وهذا الدجل غريب
وبعيد بل ومخالف لدين الله سبحانه,
وما هو إلا باب لاستعباد للعباد
واسترقاق لهم بسلبهم لإرادتهم ولممتلكاتهم
واتخاذهم عبيدا وخدما بمحض إرادتهم,
ولذلك منعا للتضارب بين الشيوخ على الأتباع
ابتدعوا في دين الله أيضا أفكارا
مثل ما صاغه الشعراني
من تحريم لتنقل المريد بين الشيوخ,
فقال:
"كما أن الله لا يغفر أن يشرك به
فكذلك الأشياخ لا يسامحون المريد
في شركته معهم غيرهم,
وكما أنه لم يكن للعالم إلهان,
فكذلك لا يكون للمريد شيخان[3],
فأين دليل مثل هذه الافتراءات العظيمة
في دين الله سبحانه ؟
أم يشرع هؤلاء الشيوخ في دين الله ما لم يأذن به ؟
"أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ".
========== [1] الفجر المنير 68 قلادة الجواهر 177.
[2] لطائف المنن 334-335. [3] الفتوحات الإلهية 87 , سلاسل القوم للصيادي 3ط السعادة- مصر.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|