30-10-15, 09:24 AM
|
المشاركة رقم: 10
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
فعلى المريد أن لا يعترض على شيخه فيما يفعله
ولو كان فعلا محرما في الإسلام,
فلا يقول لشيخه: لِمَ فَعلت كذا،
لن من قال لشيخه: لِمَ ؟
لم يفلح أبداً
كما رباهم الصوفية إذ قالوا
ومن آداب المريد مع شيخه
عدم الاعتراض عليه في كل ما يفعله
ولو كان ظاهره حراما،
وأن يكون بين يدي شيخه
كالميت بين يدي مغسله ".[9]
فأنشد أحدهم في هذا المعنى قائلا:
وكن عنده كالميت عند مغسل **
يقلبه ما شاء وهو مطاوع
ولا تعترض فيما جهلت من أمره **
عليه فإن الاعتراض تنازع
وسلِّم له فيما تراه ولو يكن ***
على غير مشروع فثم مخادع [10]
==========
[9] تنوير القلوب في معاملة علام الغيوب للشيخ محمد أمين الكردي النقشبندي 479و 529
[10] "تنوير القلوب " ص548 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|