30-10-15, 09:24 AM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
وعليه فلا يجوز الإنكار على شيوخ التصوف
من مريدهم أبدا،
حتى لو كان مع المُنكِر دليل شرعي صحيح
من كتاب أو سنة صحيحة,
فيقول أحمد بن مبارك السلجماسي
فيما يرويه عن شيخه عبد العزيز الدباغ:
"واعلم وفقك الله أن الولي المفتوح عليه
يعرف الحق والصواب
ولا يتقيد بمذهب من المذاهب,
ولو تعطلت المذاهب بأسرها
لقدر على إحياء الشريعة,
وكيف لا
وهو الذي لا يغيب عنه النبي
طرفة عين!!,
ولا يخرج عن مشاهدة الحق جل جلاله
في أحكامه التكليفية وغيرها,
وإذا كان كذلك فهو حجة على غيره
وليس غيره حجة عليه
لأنه أقرب إلى الحق من غير المفتوح عليه
وحينئذ فكيف يسوغ الإنكار على من هذه صفته ؟" [11]
==========
[11] الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز ص192. أحمد بن مبارك السلجماسي المغربي
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|