ويؤكد السلجماسي ذلك في شرح القصيدة الرائية
في آداب المريد فيقول:
"فذو العقل لا يرضى سواه وإن نأى **
عن الحق نأي الليل عن واضح الفجر
فمن له عقل سليم وطبع مستقيم – في الصوفية قطعا-
لا يرضي سوى شيخه ويدور معه حيثما دار
ولو بَعُد الشيخ في ظاهر الأمر عن الحق
بعداً بيناً كبعد الليل من الفجر
ويقول إن للشيخ في ذلك وجهاً مستقيماً
عسى أن يطلعني عليه"[12]
وعليه أيضا أن يلغي المريد حواسه
وينكر ما بلغه منها
فما يراه من زنا شيخه بامرأة أجنبية
فانه ليس بزنا،
وما يراه من الخمر يشربه شيخه فانه ليس بخمر،
أو ربما يختبرهم الشيخ
بأنه أرسل صورته تفعل المنكرات اختبارا لمريديه !!!
فهل بعد هذا السفه من سفه ؟
وهل بعد هذا التلاعب بالدين من تلاعب ؟
==========
[12]
الإبريز ص203
.