30-10-15, 09:29 AM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
ولم تكن هذه الأفكار أفكارا قديمة بالية
وجدت في الكتب القديمة والعصور الماضية فحسب,
بل لا زالت تلك التربية بكل سلبياتها وخطورتها
قائمة لليوم في المجتمعات الصوفية
فلم يتراجع عنها المنتسبون للصوفية
حتى وإن بلغوا أعلى الدرجات العلمية
أو كانوا على رأس الجامعات الإسلامية,
فهذا شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبد الحليم محمود يقول في كتابه "سيدي أحمد الدردير"
ناقلا على لسانه:
"فالآداب التي تطلب من المريد في حق شيخه
أوجبها تعظيمه وتوقيره ظاهرا وباطنا,
وعدم الاعتراض عليه في أيّ شيء فعله,
ولو كان ظاهره أنه الحرام,
ويؤول ما أنبهم عليه,
وتقديمه على غيره,
وعدم الالتجاء لغيره من الصالحين,
فلا يزور وليا من أهل العصر,
ولا صالحا إلا بإذنه,
ولا يحضر مجلس غيره إلا بإذنه,
ولا يسمع من سواه
حتى يتمّ سقيه من ماء سرّ شيخه [19].
==========
[19] كتاب "سيدي أحمد الدردير"
للدكتور عبد الحليم محمود ص 119 . 120 , 121 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|