مِنَّا من يسمع هذه الكلمة فلا يلقي لها بالاً، وقد كانت تهزُّ القلوب هزّاً !!
قصةٌ قصيرةٌ مؤثِّرةٌ
❁ ❁ ❁ ❁
يقول ابن عباس
وهو يُحدِّث بقصة إسلام ضماد
:
قدِم رجل اسمه "ضماد" إلى مكة وكان يرقي الناس "أي في الجاهلية" فسمعَ سفهاءَ مكة يقولون: إن محمداً مجنون، فقال: لو أني أتيتُ هذا الرجل فرقيته لعل الله أن يشفيه على يدي،
قال: فأتى النبي
فقال: يا محمد، إني أرقي وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟
فقال رسول الله
: إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، أما بعد:
فقال ضماد: أعِدْ عليَّ كلماتك هؤلاء!
فأعادهنَّ عليه رسول الله
، ثم قال: أعِدْ عليَّ فأعاد
ثم قال: أعِدْ عليَّ فأعاد "ثلاث مرات"
فقال ضماد:
لقد سمعتُ قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء! فهات يدك أبايعك على الإسلام فبايعه رسول الله
على الإسلام
رواه مسلم
lAkQ~h lk dslu i`i hg;glm tgh dgrd gih fhghWK hg;glm fhghWK dgrd