30-01-16, 04:46 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2016 |
العضوية: |
11777 |
المشاركات: |
34 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
29 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر :
فلا تهلكنَّ النفسْ لوماً وحسرةً ** على الشيء سداه لغيرك قادرهْ
ولا تيأسنْ من صالح أنْ تنالهُ ** وإنْ كانَ نوشاً بين أيد تبادرهْ
وما فاتَ فاتركه إذا عزَّ واصطبر ** على الدهر إنْ دارتْ عليك دوائرهْ
فإنك لا تعطي امرءاً حظّ غيره ** ولا تعرف السبق الذي الغيثُ ماطرهْ
،،،،،،،،،،،،،،،
لا تعترض للشرِّ من دون أهله ** إذا كنتَ خلواً عن هواه بمعزلِ
ومن يقِ أعراضَ الرجال بعرضه ** يبحْ محرماً من والديهِ ويجهلِ
فلا تك ممنْ يغلق الهم علمه ** عليه بمغلاقٍ من الشرِّ مقفلِ
ولا تجعل الأرضَ العريض محلها ** عليك سبيلاً وعرة المتنقلِ
وإنْ خفتَ من دارٍ هواناً فولها ** سواك وعن دارِ الأذى فتحولِ
وما المرء إلا حيثُ يجعلُ نفسه ** ففي صالح الأعمالِ نفسك فاجعلِ
،،،،،،،،،،،،،،،،
قَدْ عِشْتُ في الدّهرِ ألواناً علَى خُلُقٍ ** شَتّى وقاسَيْتُ فيه اللِّينَ والطَّبَعَا
كُلاّ لَبِسْتُ فلا النّعْمَاءُ تُبْطِرُني ** ولا تَعَوّدْتُ من مَكُروهها جَشَعَا
لا يَمْلُ الأَمْرُ صَدري قَبْلَ مَصْدَرِهِ ** ولا أضيقُ به ذَرْعاً إذا وَقَعَا
,،،،،،،،،،،،،
وَإِنّي لآتي الأَمرَ أَعرِفُ غَيَّهُ ** مِراراً وَحِلمي فيالرِجالِ أَصيلُ
ذَكَرتُ بِها عَيشاً فَقُلتُ لِصاحِبي ** كَأَن لَم يَكُن ما كانَ حينَ يَزولُ
وَما حاجَتي لَو ساعَدَ الدَهرُ بِالمُنى ** كَعابٌ عَلَيها لُؤلُؤٌ وَشَكولُ
بَدا لِيَ أَنَّ الدَهرَ يَقدَحُ في الصَفا ** وَأَنَّ بَقائي إِن حَيِيتُ قَليلُ
فَعِش خائِفاً لِلمَوتِ أَو غَيرَ خائِف ** عَلى كُلِّ نَفسٍ لِلحِمامِ دَليلُ
خَليلُكَ ما قَدَّمتَ مِن عَمَلِ التُقى ** وَلَيسَ لِأَيّامِ المَنونِ خَليلُ
منقول
|
|
|