وأيضاً يا شيعى نقول لك فى قوله تعالى
(ومَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا)الاحزاب:53
كيف قرن الله تعالى بين أذى النبى والتزوج من أزواجه وجعله عظيماً عنده
وفى هذا دلالات تهدم المذهب الشيعى
أول شييء الخطاب للمؤمنين يشرع الله لهم حرمة الزواج من ازواج النبى بعده وواضح أن الخطاب لمن عاصره ولو كانوا كفاراً لما خاطبهم بهذا أصلاً إذ الكافر لا يحل له الزواج بالمؤمنة
ولو كفروا بعد موته لكان كذلك أيضاً لم يخاطبهم لهذا
وهم الذين نقلوا لنا القرآن وللدنيا كلها
الدلالالة الثانية هى إثبات إيمان أمهات المؤمنين بما فيهن عائشة وحفصة رضى الله عنهما لدخولهما فى لفظة أزواجه
فلو كن كافرات حاشا لله لما بالى الله تعالى بذكرهما هكذا وذكر حرمتهما ضمن أزواجه 
فالأية تهدم أصل الشيعة فى جعل الصحابة كفار والأصل الأخر من الطعن فى أم المؤمنين إذ جعل الله لهن حرمة وجعلهم من حريم النبى حتى بعد موته فلو كان منهم من لا تستحق أن تكون من حريمه بعد موته لاستثناها والأية جلية فلا داعى للجحد
قال تعالى وأزواجه أمهاتهم ولم يستثن
نتابع...