عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-17, 12:07 PM   المشاركة رقم: 224
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.66 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق الشام المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

هذا كلام مفيد جدًا تم نقله من كتاب (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) للشيخ العلامة أحمد النجمي –غفر الله له وأسكنه فسيح جناته-،،

" قال سهل بن عبدالله التستري: #الرياء على ثلاثة وجوه:

<> الأول: أن يعقد في أصل فعله لغير الله ويريد به أن يعرف أنه لله، فهذا صنف من النفاق وتشكيك في الإيمان.
<> الثاني: أن يدخل في الشيء لله، فإذا اطّلع عليه غير الله نشط، فهذا إذا تاب عليه أن يعيد ما عمل.
<> الثالث: دخل في العمل بالإخلاص وخرج به لله فعُرِفَ بذلك ومُدِحَ عليه وسكن إلى مدحهم، فهذا الرياء الذي نهى الله عنه.

وقال أيضاً: قال لقمان لابنه:
"الرياء أن تطلب ثواب عملك في الدار الدنيا؛ وإنما عمل القوم للآخرة"، قيل له: فما دواء الرياء؟ قال: "كتمان العمل", قيل: كيف يكتم العمل؟ قال: "ما كُلِّفْتَ إظهاره من العمل فلا تدخل فيه إلا بالإخلاص, وما تُكلِّفتَ إظهاره أَحِبَّ أن لا يطلع عليه إلا الله", قال: وكل عمل اطلع عليه الخلق فلا تعدّه من العمل.

|| قلت -أي الشيخ النجمي-:
مجرد إطلاع الخلق لا يبطل العمل, ولكنه يبطله ما في القلب من حب الثواب العاجل, فمتى أَحبَّ أن يطّلعوا عليه ليتأسوا به فيه فهذا ليس من الرياء، ولكن ينبغي ألا يأمن منه على نفسه, وقد أرشد النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- من وجد شيئاً من ذلك في نفسه أن يقول : ((اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم، إنك تعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب))، وأن يقول : ((اللهم فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه))، وأن يقول: ((اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي)) فمتى استعمل العبد هذه الأدعية يرجى له أن يصرف الله عنه الرياء وأن يجعل عمله خالصاً لله تعالى, والله أعلم" .

------------------------
[ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، صـ31-32]










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس