وصية طاووس بن كيسان :
عن أبي عبد الله الشامي قال :
استأذنت على طاووس لأسأله عن مسألة فخرج علىّ شيخ كبير فظننته هو
فقال : لا أنا ابنه ، قلت : إن كنت ابنه فقد خرّف أبوك ، قال تقول ذاك إن العالم لا يخرف ، قال ، فدخلت
فقال لي طاووس : سل و أوجز ، و إن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن و التوراة و الإنجيل .
قلت إن علمتنيهم لا أسألك عن شيء .
قال :
خف الله مخافة لا يكون شيء عندك أخوف منه ، و ارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه ، و أحبّ للناس ما تحبه لنفسك .
-----------
من سير أعلام النبلاء 5/47