21-09-17, 06:23 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
حـمايةُ النبي صـلى الله عليه وسلم جَنَابَ التوحيد
وتجفيف منابِــع الشرك
تأليف
أ.د. أحـمد بن عثمان المزيد
أ.د. عادل بن علي الشدي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين ، فقد أرسل الله رسوله محمداً ،
وأمره بالبلاغ المبين،
فقال له :
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }
[ المائدة : 67 ].
فبلَّغ الرسول البلاغ المبين ،
وأوضح الحُجة للمستبصرين، وبيَّن للناس أصول الدين وفروعه،
عقائده وعباداته ومعاملاته،
ولم يترك شيئاً مما يحتاج إليه الناس في دينهم
إلا بيَّنه ووضحه أتمَّ بيان وتوضيح ،
كما قال :
" قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها،
لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك " [1]
وقد حظيت العقيدة والتوحيد
بالنصيب الأكبر من دعوته ،
فقد ظلَّ رسول الله ثلاث عشرة سنة في مكة
يدعو إلى التوحيد،
ويبين أصوله ولوازمه وشروطه ونواقضه
وينهى عن الشرك ووسائله،
وفي المدينة أيضًا استمر النبي في
الدعوة إلى التوحيد
وحماية جنابه
والنهي عن الشرك ووسائله
حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى .
============
[1] - أخرجه ابن ماجه ( 43 ) وصححه الألباني .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|