10-01-18, 07:42 PM
|
المشاركة رقم: 23
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************
إذن أشار سبحانه وتعالى إلى هذه المسألة الأولى
بقوله: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)
المسألة الأولى ما هي ؟
العلم
يقابلها في الآية (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)
بأي دلالة؟
قال العلماء بدلالة اللزوم،
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا)
ثم قال: (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
هذه هي المسألة الثانية وهي العمل به
العمل بالعلم
ثم قال: (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ)
التواصي بالحق هو المسألة الثالثة
وهي الدعوة إليه.
الأمر الرابع (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
المسألة الرابعة وهي الصبر على الأذى فيه
ولاحظ معي أن المذكور في هذه السورة العظيمة
فيه ذكر عموم وخصوص
قال: (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
مع أن الإيمان في الشريعة يتضمن العمل الصالح
الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع العلماء
أن الإيمان مكون من ثلاثة أمور،
من اعتقادٍ قلبي
ومن قولٍ لساني
ومن عملٍ بالجوارح،
كيف هنا يقول (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)
والعطف يقتضي المغايرة ؟
الجواب
أن العطف لا يقتضي المغايرة في كل حال
بل هناك أحوال لا يكون فيها العطف بالواو يقتضي المغايرة
ومنها هذه الحال،
قال العلماء
هذا من باب عطف الخاص على العام
يعني عطف البعض على الكل
من باب عطف البعض على الكل
كما في قوله: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى)
أليست الصلاة الوسطى من الصلوات ؟
ولكن ذكر البعض بعد الكل تنبيهاً على هذا البعض
إذن (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
أليس التواصي بالحق والتواصي بالصبر
من العمل الصالح ؟
إذن لماذا عطفه عليه؟
كما قلنا آنفاً
من باب الخاص بعد العام
أو باب ذكر البعض بعد الكل.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|