11-01-18, 09:34 PM
|
المشاركة رقم: 24
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************
قال -:
(قال الشافعي -:
لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم,
وقال البخاري :
باب
العلم قبل القول والعمل).
يقول:(قال الشافعي -)
هو الإمام العظيم محمد بن إدريس الشافعي
- وهو أحد الأئمة الأربعة وأقربهم نسباً من رسول الله

ولد سنة خمسين ومائة للهجرة
وتوفي سنة أربع ومائتين للهجرة،
هذا الإمام الجليل علَّق على هذه السورة تعليقاً عظيماً
قال:
(لو ما أنزل الله حجة على عباده
إلا هذه السورة لكفتهم)
مراده - أنه في باب العلم والعمل والدعوة والصبر
لو ما أنزل الله في هذا الباب إلا هذه السورة لكفتهم
ليس مراده أن هذه السورة تكفي عن الدين كله
في شرائعه جميعاً وجميع عباداته جميعاً
في الصلاة والزكاة والحج والصيام
هذه السورة ليس مذكوراً فيها هذا الأمر
إنما مراده حجة في هذه المسائل المهمة الأربعة
وهي العلم
والعمل
والدعوة
والصبر.
وجاء عنه رواية في هذا الأثر
وهو أقرب إلى المعقول وأقرب إلى المفهوم،
وهو أنه قال :
" لو تدبر الناس في هذه السورة لكفتهم "
لأنها عند التأمل تدل على الدين كله،
إما بدلالة المطابقة
وإما بدلالة التضمن
وإما بدلالة اللزوم.
نختم بكلمة البخاري -،
الإمام البخاري
هو الإمام الجليل محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري
المولود سنة 194 وتوفي سنة 256
صاحب الكتاب العظيم كتاب صحيح البخاري
الذي هو أصح الكتب
في حديث رسول الله على الإطلاق
هذا الإمام الجليل بوب باباً
يعني ذكر باباً في كتابه الصحيح قال فيه:
(باب العلم قبل القول والعمل)
والدليل انظر هنا تعليم أيضاً الإمام البخاري لنا
أن نأخذ العلم بماذا؟
بدليله
نأخذ الفائدة بدليلها،
قال والدليل قوله تعالى: (فَاعلَمْ)
لاحظ أن الأمر جاء بماذا بالعلم
فاعلم أنه لا إله إلا الله
ثم عطف على هذا بماذا ؟
بالعمل اللساني
قال :
واستغفر لذنبك وللمؤمنين،
إذن بدأ الله تبارك وتعالى أولاً بالعلم
ثم ثنى بماذا؟
ثنى بالعمل
إذن العلم قبل القول والعمل.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|