18-01-18, 10:45 PM
|
المشاركة رقم: 31
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************
قال -:
(الثانية:
أن الله لا يرضى
أن يُشرك معه أحدٌ في عبادته
لا ملكٌ مقرَّب
ولا نبيٌ مرسَل
والدليل قوله تعالى
{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }.
هذه المسألة الثانية:
وهي مسألة عظيمة فتنبه لها يا عبد الله
أن الله عز وجل
لا يرضى بالشرك به
هذه قضية يجب أن تكون معلومة لك
القضية الأولى
يجب أن تعلم أن الله خلقنا لغاية عظيمة
وهي غاية مرادةٌ بنا وغاية مرادةٌ منا،
الغاية المرادة منا
أن نعبد الله عز وجل،
والغاية المرادة بنا
أن نُجازى على أعمالنا.
الحقيقة الثانية والمسألة الثانية:
أن الله عز وجل
لا يرضى الشرك به
سبحانه وتعالى،
فالشرك مبغُضٌ لله سبحانه
أشد البغض منه تبارك وتعالى
هو للشرك به
سبحانه وتعالى،
الله عز وجل أغنى الشركاء
عن الشرك
فمن أشرك مع الله تبارك وتعالى شيئًا،
فإن الله عز وجل
يتركه وما أشرك،
الشرك بالله عز وجل
هو جعل غير الله عز وجل عِدلًا لله سبحانه وتعالى،
بمعنى أن يجعل غير الله سبحانه وتعالى
أن يجعل له شيئًا
مما يختص به سبحانه وتعالى،
وما يختص به جل وعلا ثلاثة أمور:
الربوبية،
والأسماء والصفات،
والألُوهية،
الربوبية شيءٌ
اختص الله تبارك وتعالى به،
فالخلق والرزق والتدبير
وما إلى هذه المعاني شيءٌ اختص الله تبارك وتعالى به،
فمن جعل لغير الله عز وجل شريكًا مشاركًا مضارعًا لله عز وجل
في شيءٍ من معاني الربوبية
فإنه يكون قد
وقع في الشرك.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|