21-01-18, 01:37 PM
|
المشاركة رقم: 33
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
شرح الأصول الثلاثة
لفضيلة الشيخ
أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي
المدرس بالمسجد النبوي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://up.top4top.net/downloadf-126iwzk2-rar.html
http://www.salehs.net/dr.htm
**************************
الأمر الثاني:
الأسماء والصفات،
لله عز وجل أسماء وصفات اختص بها،
فمن جعل هذه الصفات لله عز وجل لغيره سبحانه وتعالى
فقد أشرك مع الله تبارك وتعالى،
من قال إن غير الله عز وجل مثل الله
هو الأول وهو الآخر
وهو الظاهر وهو الباطن
نقول قد وقع في ماذا؟
في الشرك بالله عز وجل،
رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته.
ماذا؟
هل تعلم له سميا؟
ليس هناك سميٌ لله
يعنى ليس هناك كُفؤًا لله عز وجل،
ولا نظير لله عز وجل
إذاً من جعل شيئًا مما اختص الله عز وجل
من الصفات لغيره
فقد أشرك بالله عز وجل.
الأمر الثالث:
الشرك مع الله عز وجل
في الأمر العظيم الذي اختص به ثالثا
وهو عبادته جل وعلا،
العبادة حقٌ لله خالص
لا يجوز ألبتة أن تكون عبادة لغير الله سبحانه وتعالى
فمن جعل غير الله معبودًا
فقد أشرك مع الله سبحانه،
هذا الشرك بالله
لا يرضاه الله
لا يحبه،
الله يغضبُ على من فعله،
وعلى من وقع في هذا الأمر
أن يكون من هذه القضية على ذُكر،
انتبه
الله لا يرضى أن يشرك معه غيره
حتى لو كان نبيًا مرسلاً
أو ملكًا مقربًا،
وبالتالي فمن دونهم
من باب أولى،
إذا كان الله
لا يرضى أن يشرك معه
في عبادته
أو في ربوبيته
أو في أسماءه وصفاته
ولو كان ملكًا مقربًا أو نبيًا مرسلاً
فكيف بغيره ؟!
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|