31-01-18, 06:32 PM
|
المشاركة رقم: 38
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
الله عز وجل
لا يرضى أن يُشرك به
ولو كان هذا الذي أُشرك مع الله
ملكًا مقربًا أو نبيًا مرسلاً
طيب ما الدليل؟
لاحظ أن الشيخ -لا زال يعلمنا
ويسير بنا على المنهج الصحيح
وهو أن نتعلم العلم بماذا ؟
بدليله
يعلمنا دائمًا الدليل
خذ الحكم بدليله
لا تأخذ هذا الكلام لأنه كلامي،
لكن خذ هذا الكلام لأن عليه دليلاً
من كلام الله
وكلام رسوله .
قال-:
(والدليل قول الله تعالى :
{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا }.
وأن المساجد لله،
لله
اللام هنا تقتضي الاختصاص،
هذه اللام تدل على أن المساجد
خاصةٌ لله عز وجل،
وبالتالي
لا يجوز أن يُشرك
مع الله عز وجل أحد،
ولاحظ أنه قال فلا تدعو مع الله أحدًا،
كلمة أحدًا
كلمةٌ نكرة وهي في سياق النهي،
قال العلماء:
"النكرة في سياق النهي تعم"،
إذاً لا يجوز أن يُشرك مع الله عز وجل
أي أحد
ولو كان من كان.
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|