بيان بطلان دعاوى أهل مؤتمر الشيشان
العلامة الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
25 محرم 1438هـ
المصدر
------------
([1]) الأشعرية يخالفون الكتاب والسنة وأهل السنة وأبا الحسن الأشعري في إثبات صفة استواء الله على عرشه وغيرها من صفات الله العظيمة، ويؤمنون بالصفات السبع، وهي:
الحياة، والإرادة، والقدرة، والعلم، والسمع، والبصر، والكلام؛ لأنه دل عليها العقل، فاعتمادهم في إثبات هذه الصفات على العقل لا على الأدلة من الكتاب والسنة.
([2]) والأشعرية يخالفون كتاب الله وسنة نبيه، ويخالفون أهل السنة والجماعة، وأن القرآن كلام الله وأنه يتكلم كما شاء ومتى شاء، ويقولون:
كلام الله نفسي قائم بالنفس من غير حرف ولا صوت، قال صاحب [الزُّبَد]: كَلامُهُ كَوَصفِهِ القَدِيمِ لم يُحْدِثِ المسموعَ للكَلِيمِ
([3]) والأشاعرة يخالفون الكتاب والسنة وأهل السنة، ويقولون: الإيمان هو الاعتقاد بالقلب. وهذا قول الجهمية. انظر [مجموع الفتاوى] (20/86).
([4]) قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في [مجموع الفتاوى] (6/206 – 207): وَأَمَّا الَّذِينَ يَقُولُونَ: إنَّ " الِاسْمَ لِلْمُسَمَّى " كَمَا يَقُولُهُ أَكْثَرُ أَهْلِ السُّنَّةِ فَهَؤُلَاءِ وَافَقُوا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَالْمَعْقُولَ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} وَقَالَ: {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا} " {وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ لِي خَمْسَةَ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَد وَالْمَاحِي وَالْحَاشِرُ وَالْعَاقِبُ} " وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ.اهـ
([5]) والأشاعرة يخالفون أهل السنة في إثبات أن الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، كما هو ثابت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله
.
([6]) انظر بقية أسماء هؤلاء الأئمة في المجلد العاشر من "مجموع رسائل وفتاوى ربيع بن هادي" من (ص661-705).
([7]) أي: شيخ الأزهر.
([8]) أي: شيخ الأزهر.
([9]) أي: المخالفين لأهل السنة.
([10]) قول هذا الصوفي: "إن الله يغتم ويحزن إذا عصوه" قولٌ في غاية الضلال.
([11]) ولقد تأسى ابن عربي بقول هؤلاء الصوفية فقال:
مَقَامُ النُّبُوَّةِ فِي بَرْزَخٍ ... فُوَيْقَ الرَّسُولِ وَدُونَ الْوَلِيِّ