*لا خير إلا في اتباع سنة النبي
والصحابة*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«عن أبي العالية قال: كنا مع ابن عمر في سفر ونزلنا بذي المجاز على ماء لبعض العرب، فحضرت الصلاة، فأذن مؤذن ابن عمر، ثم أقام الصلاة، فقام رجل فعلا على رحل من رحالات القوم ثم نادى بأعلى صوته: الصلاة يا أهل الماء الصلاة. فجعل ابن عمر يسبح في صلاته حتى إذا قضت الصلاة قال ابن عمر: من الصائح بالصلاة.
قالوا: أبو عامر يا أبا عبد الرحمن.
فقال له ابن عمر:
*لا صليت ولا تليت! أي شيطانك أمرك بهذا!*
*أما كان في الله وسنة نبيه
والصالحين ما أغنى عن بدعتك هذه.* *إنّ الناس لا يحدثون بدعة وأنْ رأوها حسنة إلا أماتوا سنة.*
فقال رجل من القوم: إنه ما أراد إلا خيراً يا أبا عبد الرحمن!
*فقال ابن عمر*لو أراد خيراً ما رغب بنفسه عن سنة نبيه والصالحين من عباده *.
شرح العمدة-كتاب الصلاة (1\110)
https://telegram.me/salafsalehnetwork