جاء في روايات الشيعة أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ليلة الجمعة و عشية عرفة
فلماذا يعترض الشيعة على أحاديث أهل السنة و الجماعة و عقيدتهم بنزول الله تعالى إلى السماء الدنيا .
1- محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد الله (
) قال :
إن للجمعة حقا وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله يضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ، قال : وذكر أن يومه مثل ليلته فإن استطعت أن تحييها بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل في أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا
فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات وإن الله واسع كريم
. المصدر الكافي ج 3 ص 414 الحديث السادس .
الحديث الثاني
2- فس : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبد الله
قال :
إن الرب تبارك وتعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أول الليل ، وفي كل ليلة في الثلث الأخير ، وأمامه ملك ينادي : هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من سائل فيعطى سؤله ؟
اللهم أعط كل منفق خلفا وكل ممسك تلفا ، فإذا طلع الفجر عاد الرب إلى عرشه فيقسم الأرزاق بين العباد .
ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل نصيبك من ذلك وهو قول الله : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه "
إلى قوله : " أكثرهم بهم مؤمنون "
المصدر : بحار الأنوار ج 3 ص 315 الحديث التاسع .
الحديث الثالث
3- سن : يحيى بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله
قال :
قال علي بن الحسين عليهما السلام : أما علمت إذا كان عشية عرفة ينزل الله في ملائكة إلى سماء الدنيا ثم يقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا أرسلت إليهم رسولا من وراء وراء ، فسألوني ودعوني أشهدكم أنه حق علي أن أجيبهم اليوم قد شفعت محسنهم في مسيئهم ، وقد تقبلت من محسنهم ، فأفيضوا مغفورا لكم ، ثم يأمر ملكين فيقومان بالمأزمين هذا من هذا الجانب وهذا من هذا الجانب فيقولان : اللهم سلم سلم ، فما يكاد يرى من صريع ولا كسير .
المصدر : بحار الأنوار ج 96 ص 254
الحديث الثالث و العشرون .