فإن قالوا هم أفضل من الأنبياء لذا تكون قدرتهم أعلى من قدرة البشر ولا تنطبق عليهم هذه الآيات
كما صرحوا بذلك
اوائل المقالات للشيخ المفيد [ص70 وص71 ]
- القول في المفاضلة بين الأئمة والأنبياء - عليهم السلام -
يقول ( قدس سره ) :- قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد (ص) على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد (ص)، وأوجب فريق منهم لهم الفضل على جميع الأنبياء سوى أولي العزم منهم - عليهم السلام - وأبى القولين فريق منهم آخر وقطعوا بفضل الأنبياء كلهم على سائر الأئمة (ع)، و هذا باب ليس للعقول في إيجابه والمنع منه مجال ولا على أحد الأقوال فيه إجماع، وقد جاءت آثار عن النبي (ص) في أمير المؤمنين - عليه السلام - وذريته من الأئمة، والأخبار عن الأئمة الصادقين أيضا من بعد، وفي القرآن مواضع تقوي العزم على ما قاله الفريق الأول في هذا المعنى،