ومنقول أيضاً عنهم
و قال المجلسي ( قدس سره ) ايضاً في الاعتقادات: 78 في الحواشي في الباب الحادي عشر في سياق حديثه عن الضروريات . (( وأما إنكار ما عُلم ضرورة من مذهب الإمامية، فهو يلحق فاعله بالمخالفين، ويخرجه عن التديّن بدين الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين كإمامة الأئمة الإثني عشر وفضلهم وعلمهم، ووجوب طاعتهم، وفضل زيارتهم، وأمّا مودتهم وتعظيمهم في الجملة، فمن ضروريات دين الإسلام، ومنكره كافر كالنواصب والخوارج.
وممَّا عد من ضروريات دين الإمامية؛ استحلال المتعة وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه أو غيره من الأئمة، ومن جميع قتلة الحسين صلوات الله عليه وقول «حي على خير العمل» في الأذان.
ثم لا بد أن تعتقد في النبي والأئمة (صلوات الله عليهم) أنهم معصومون من أول العمر إلى آخره، من صغائر الذنوب وكبائرها، وكذا في جميع الأنبياء والملائكة، وأنهم أشرف المخلوقات جميعاً، وأنهم أفضل من جميع الأنبياء والملائكة، وأنهم يعلمون علوم جميع الأنبياء، وأنهم يعلمون علم ما كان وعلم ما يكون إلى يوم القيامة )) .
و يقول السيد الخميني ( قدس سره ) : "وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل،