15-02-19, 01:27 AM
|
المشاركة رقم: 107
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
ومما سبق وضح أن الأنبياء أفضل البشر وهناك أدلة أخرى تدل على هذا من القرآن والسنة تركناها لعدم التطويل على القارىء ونرى فيما سبق جلاء الأمر
وينبنى عليه إسقاط باقى غلوهم فى آل البيت كقولهم أن محبة آل البيت تشفع للمسلم حتى يدخل الجنة حتى لو عصى الله
عجيب
رجعنا لاعتقادهم أن الله خلق الخلق لهم لا له ولعبادته سبحانه
فلو كانت محبة المسلم لأحد يكفر عنه كل الخطايا ويُسقط حق الله عليه فى الطاعة لكانت محبة الأنبياء هى من تفعل ذلك لعظيم منزلتهم عند الله
ولو كان لذكره الله فى كتابه
ونحن ندلل بذلك لمخالفتة كتب الشيعة المستمرة للمعتقد الحق الذى أنزله الله فى كتابه أنها كتب مكذوبة على آل البيت
فلا يمكن أبدا وحاشا لله لأل البيت أن يقولوا حرفاً مخالفاً للقرآن المجيد
جاء فى كتب الشيعة
مؤلفات السيد مرتضى الشيرازي
في البدء لابد أن نقوم باستعراض سريع وعابر، لبعض الروايات الشريفة التي تشير إلى محورية (محبة آل الرسول ومودتهم)، وموضوعيتها وتؤكد أنها هي المدار وبها الاعتبار[2] وإن محبهم سيدخل الجنة وإن كان عاصياً، ومبغضهم يدخل النار وإن أطاع الله وعبده حتى تنكسر رقبته.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله جهنم).[3]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من عبد ولا أمة تموت وفي قلبه مثقال حبة خردل من حب علي ابن أبي طالب إلا أدخله الله الجنة).[4]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو اجتمع الناس على حب علي ابن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار).[5]
وعن علي ( ): (عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين، قال علي (عليه السلام): فمحبونا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من ورائكم).[6]
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله له الحمد عرض حب علي وفاطمة وذريتها على البرية فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرسل، ومن أجاب بعد ذلك جعل منهم الشيعة وإن الله جمعهم في الجنة).[7]
[1] راجع بحار الأنوار ج 39 ص 246 ب 87: حبه وبغضه صلوات الله عليه وإن حبه إيمان وبغضه كفر ونفاق وإن ولايته ولاية الله ورسوله وان عداوته عداوة الله ورسوله وإن ولايته (عليه السلام) حصن من عذاب الجبار وإنه لو اجتمع الناس على حبه ما خلق الله النار. [2] في معادلة الدخول الى الجنة وعدم الخلود في النار على أقل التقادير.
[3] إحقاق الحق ج17 ص 244.
[4] بحار الأنوار ج39 ص 246 ب87 ح2.
[5] بحار الأنوار ج39 ص 248 ب 78 ح 12.
[6] مسند فاطمة الزهراء للسيوطي ص 45. وبحار الأنوار ج 65 ص 127 ب8 ح 56 عن بشارة المصطفى.
[7] المناقب المرتضوية، للعلامة الكشفي ص97.
المصدر
|
|
|