والأدلة العظيمة الكثيرة التى سقناها فى فضل الأنبياء تهدم هذا الغلو فلو كان أحد هكذا لذكرت الروايات الصحيحة أن حب النبى والأنبياء يمحو كل الذنوب وينجى من النار
وانظر كيف فضحهم الله تعالى
لما أرادوا أن يكتبوا هذه الكتب بأيديهم وينسبونها لآل البيت لتبديل الدين أعماهم الله حتى يكشف للناس كذبهم أنهم ما ذكروا هذا الفضل لمن قال الله له
(عفا الله عنك لما آذنت لهم)
أقرأ هذه الأية بقلبك
تدبر
تأمل
مدى محبة الله لنبيه
قبل العتاب أو التصويب لاجتهاده
قال له عفا الله عنك
أية تبكى
ولم يذكر الله هذا الفضل لأل البيت ولا لعلى
فلو كان على عند الله بهذه المنزلة لأنزل فيه
ولو
أية
آية واحدة يا شيعة فى فاطمة وعلى
أية فى الإمامة التى كفرتمونا بسببها
آية واحدة فقط
نريد حتى بعض آية
طبعا ً مع عظيم منزلتهم
بل لم يتزل الله قرآن لأحد بعينه من الصحابة
إلا إن الله معنا
فى أبى بكر
فلو كان على وفاطمة أفضل منه لذكرهما الله ولو فى أية
قال الله عن نبيه
(إن الله وملائكته يصلون على النبى)
ففضح الله الشيعة ولم يذكروا فضائل النبى بل ذكؤوا كل فضل لأل البيت
قال تعالى(وما كان لكم أن تؤذو رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده)ثم قال(إن ذلك كان عند الله عظيماُ)
فانظر كيف يرفع ذكره وينبىء عن عظيم محبته لنبيه
والصلاة هى التشريف والتكريم له وجمع بين كرهه لأذى النبى وكرهه للزواج من زوجاته وأخبر أنه عظيم
فلو كن كافرات ـأو فاجرات هل يجعل الله لهن هذه الحرمة ؟
فبتأمل ما كتبه كبار الشيعة بأيديهم ونسبوه لأل البيت يتجلى لكل من نظر فيه أنه منحول على آل البيت
ويتجلى أنها محاولة لتأليه آل البيت