[أبو بلال المصرى]

قال تعالى (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فعلق الله تعالى دخول الجنة على التوبة من المعاصى ولم يعلق تكفير السيئات ودخول الجنة على حب على
فلم يقل يا أيها الذين آمنوا أحبوا علياً تدخلون الجنة
وقال تعالى ( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)

فقسم الناس لتائب وظالم والظالم معرض للعذاب

نعم حب على إيمان وثواب وبغضه نفاق بذاك صحت عندنا السنة
ولكننا نخالف فى أن ذرة حب لعلى تدخل الجنة لأن هذا باب من أبواب الغلو وذريعة من ذرائع الشرك
والإأسلام حرم الإثنين الغلو وذرائع الشرك
ومخالفة هذه الروايات المكذوبة على آل البيت الكرام للقرآن أدل شيء على أنها من وحى الشيطان ليغلو الناس فى على وفاطمة والحسين والعباس ويشركونهم مع الله فى العبادة والنذر والتبرك بأضرحتهم وقد نجح الشيطان فى هذا

وقد سبق فى مشاركة قريبة الدليل من القرآن أن مرويات السنة أصح من مرويات الشيعة
فمرويات السنة خلت تماماً من هذا الغلو فليس فيها رواية واحدة إلا أن تكون حكم عليها العلماء بالكذب أن ذرة من حب النبى تدخل الجنة وتنجى من النار

لماذا خلت السنة؟
خلت السنة من هذا لأن السنة موافقة للقرآن تماماً ولم يكن فيها شيء يخالفه بل أيدت أدلة القرآن وكانت منطبقة عليه فى سد ذرائع الشرك وعدم الغلو فى أحد

فدل مطابقتها للفرآن على صحتها على مرويات الشيعة المخترعة