قَـــــــالَ #الإمَــــام_ابن_القيــــم رحمه الله ؛
وَالصبــر علىَ البــلاءّ ينشـأَّ مِنّ أسبــاب عديدةَ ؛
أَحَدُهــا ؛ شُهــود جزَائهَا وَثَوابِهاَ .
الثـانِيّ ؛ شهُود تَگفيّــرهاَ السيّئــاتّ وَمَحوهَا لَهَا.
الثـــالثّ ؛ شُهودّ القَدرّ الســابقّ الجَــاري بِهاَ ، وَأنَها مُقَدَرة فيّ أم الگتَــــابّ قبــلّ أَنَّ تَخلقّ ، فــــلاَ بد مِنّهاَ ، فَجزعه لا يَزيّده إِلاَّ بــــلاءّ .
الــرَابع ؛ شُهوده حقّ اللَّهِ عَلَيّهِ فيَ تِلگَ البــلوىَ ، ووَاجبهُ فِيْهَاَ ، وَهو الصبــرُ بـــلا خلافَ بينَّ الأمُة ، أو الصبــر وَالرضــا علىَ أحد القَوليّنّ ، فَهوَ مَـــأمورٌ بأداءّ حَقّ عبـــوديَتِهِ عَلَيّهِ فيَ تِلكَ البَــًلوىَ ، فــــلاَ بُدَ لَهُ مِنْهُ ، وَإلاَ تَضــاعفتّ عَليَهِ .
الخَــامسّ ؛ شُهودّ تَرتُبِهاَ عَلَيّهِ بِذَنبِه گمَــــا قــــال تَعالىَ ؛ ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾ [الشورى: ٣٠]
وَهـذا عَــامّ فيّ گــلَّ مصيبة دَقيّقَة وَجليلَة ، فَيشّغَـلهُ شهود هـَـــذَّا بالإستغفــار الذيّ هو أَعظــم الأَسبــاب فيّ رَفعّ تِلكَ المُصيبَة قـــــال عليّ بنّ أَبِيّ طـالب ؛
" مَـــــا نَــزَلَ بــــلاَءّ إِلاَّ بـِـــذَّنّبّ ، وَلاَ رُفِــعَ بِـــلاءٌ إِلاَّ بِتَـوبَة ". (١)
(١) طَــريّقَ الهجرتينّ وَبــــــــابّ السَعَــــادَتَينّ (ص٦٠٠/٦٠١).