قال تعالى (يا أيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم)
فلم يجعل النجاة من النار حب على ولا آل البيت الكرام بل جعلها الإيمان بالله ورسوله والجهاد ولم يذكر الإيمان بولاية علىّ
وقال( والذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) فعلق دخول الجنة على الإيمان بالله والعمل الصالح وهم يقولون لا يلزم العمل الصالح كشرط لدخول الجنة بل حب على يكفى وقال (فإن أسلموا فقد اهتدوا ) فعلق هدايتهم على الإسلام لله والتوحيد وطاعة الله ولم يعلقها على حب آل البيت وقال (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خيرالبرية ) خير الخليقة على الإطلاق ولم يقل آمنوا وأحبوا آل البيت فقط فألئك هم خير البرية
وقال (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) علق تكفير السيئات باجتناب الكبائر ومنها الإصرار على الذنب
قال تعالى (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم) ولم يقل إن أحببتم على ّ وقال (ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنها ر خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله يدخله ناراً خالدا فيها ) فعلق دخول الجنة على طاعة الله ورسوله ودخول النار معصية الله ورسوله لا على حب علىّ
وما أشبههم بالنصارى الذين سهلوا لاتباعهم دخول الجنة وغروهم وخالفوا الرسل
وقال (ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً)
قال تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون )
كذلك علق دخول الجنة ببذل النفس للتوحيد وليعبد الناس ربهم دل على أن الدنيا لم تخلق من أجل آل البيت
وُضع المذهب لمخالفة القرآن والنبى وآل البيت
تأمل فى كل أصل أصولوه وجعلوه عقيدة راسخة بل أحياناً يجعلونه من أصل الإيمان الذى يكفر تاركه تجده مخالف تماماً للقرآن الكريم ولم يُذكر فيه بل ذُكر حلافه
مما يجلى أن هذه الأيدى المنافقة التى كتبت هذا ونسبته لأل البيت أرادوا تبديل الدين بذلك وزرع الشرك فى الأمة فهم بين أمرين دائماً إما مخالفتهم للكتاب المجيد أو مخالفة القرآن لهم
بمعنى أن ما كتبوه لم يوجد فى القرآن كأصول للعقيدة والإيمان أو يوجد فى القرآن ما يخالفه ويعاكسه ويكذبه وسنذكر بإذن الله لك يا شيعى فصولاً كثيرة من الأمرين
فلو كان حب على مكفر لكل الذنوب وحب فاطمة رضوان الله عليها يكفى لدخول الجنة ولو ترك الإنسان العمل فلماذا مدح الله المؤمنين فقال ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون ) أى يعملون الصالحات وهم مشفقون أنهم الى ربهم راجعون قال تعالى (فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) والشيعة يأمنون اتباعهم من مكر الله ومن عذابه بحب على ّ كالنصارى وصكوك الغفران
نذكر لك الأدلة الكثيرة فى المسألة الواحدة لندلل لك ونبين لك مدى مخالفتهم للثقل الأكبر القرآن عندهم وإنى أطلب منك وقفة يا شيعى
سؤال
كل هذه الأدلة القرآنية لم تمر عليهم ؟
فإما أنهم لا يقرأون القرآن أو يقرأونه ولا يفهمونه وفى كلا الحالين لا يصلحوا أن يكونوا أئمة وآيات يُقتضى بهم وبحددون مصيرك
فقد ذم الله اليهود فقال (مثل الذين حملوا التوراه ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً) فهو معه التوراه لا يقرأها ولو قرأها لا يفهمها ويتدبر ما فيها كما قال تعالى( لا يعلمون الكتاب الا أمانى)
يعنى الا قراءة مجردة عن الفهم والتدبر وهذه سماها الله عدم علم اى القراءة الغير مفهومة لا تنفع صاحبها كحال المسجد الذى بُنى على قبر ومكتوب عليه( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً) وهذا رأيته بعينى
فهم باعتراف الشيعة لا يهتمون فى حوزتهم بمدارسة القرآن وقليلوا القرآءة فيه جدا ولو قرأوه لا
يفهموه ثم ننتقل لشأن جلل بمثابة فصل الخطاب وقطع للنزاع بين السنة والشيعة ومجلى للحق
مما سبق مئات الأيات القرآنية والتى خالفها الشيعة وسنعرض المزيد
فإن هذا يصرخ فى وجه أى طالب للحق وعقله وقلبه أن ادعائهم أصول وأركان وعقائد كبرى نجد القرآن أبطلها وخالفها يجعلك على شك بباقى الإدعائات على الإسلام
وإن ادعاء أصول جعلوها أصل الدين وركن فى الإسلام لم يوجد فى القرآن أو أبطله القرآن كما مضى وسيأتى ليدل على أن كاتبوا هذه الكتب وضعوها ليبدلوا دين الإسلام قال تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
فلم يأتوا على ما ادعوا أنها أركان يكفر بعدم اعتقادها الانسان دليل بل القرآن ذكر عكسها دل على بطلان المذهب ولم يدع أدنى ثقة فى أى مما ذكروه فى كتبهم وأنها أفتريت على آل البيت الكرام
وسنذكر المزيد من عقائدهم وقد ذكر القرآن عكسها
مما لا يدع لك خيار أيها الشيعى فى ترك هذا الدين المحرف واتباع الحق وهذا جلى واضح إلا من طمس الله على قلبه واتبع هواه وأحب الشرك وفضله على التوحيد وأحب العمى على الهدى