25-02-19, 11:09 PM
|
المشاركة رقم: 5
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
ومن الخطأ الفهم الخاطىء لقوله تعالى ( فظن أن لن نقدر عليه ) عن يونس
فالقدرة هنا ليست عكس الضعف والعجز حاشا لله
أن يظن نبى ذلك فهذا لا يجهله نبى واعتقاده كفر ينزه عنه الأنبياء ولكن نقدر هنا بمعنى نضيق ومنه قوله تعالى ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه)
أى ضيق
ونحن لجهلنا باللغة لا نعرف كل الألفاظ المشتركة فاللفظة المتشتركة هى لفظة تحمل أكثر من معنى
وكذا من الخطأ تفسير القرآن والسنة بالألفاظ العرفية التى ليست لغوية
سؤال الملائكة لله (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) لم يكن اعتراض حاشا لله بل كان استفهام واسترشاد عن الحكمة أى لو كنت تريد من يسبح لك فى الأرض فنحن نسبح لك
فلما ظهر لهم بعض الحكمة قالوا سبحان لا علم لنا إلا ما علمتنا
خطّأ شيخ الإسلام ابن تيمية من فسر
إنى جاعل فى الأرض خليفة بأنه خليفة عن الله ليس خليفة عن الله كما يقوله البعض بل يخلف بعضهم بعضا (وهو الذى جعلكم خلائف الأرض)
سجود الملائكة لأدم لم يكن عبادة حاشا لله بل كان تكريم لأدم والسجود كان فيما مضى للتكريم والتحية كسجود إخوة يوسف ليوسف ونُسخ فى شرعنا تماماً فلم يوجد فى شرعنا سجود إلا العبادة فقط وهو لله فقط قال النبى (لو كنت ’مراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)
|
|
|