25-02-19, 11:48 PM
|
المشاركة رقم: 7
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
نضيف مسائل هامة
أولاً مسائل فى الإيمان والكفر فعقيدة أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وأن أهل الإيمان يتفاضلون فيه
وأن المسلم لا يكفر بالمعصية ولا الكبيرة إلا أن يستحلها خلافا للخوارج الذين كفروا بالكبيرة
وأن العذر بالجهل عقيدة نُقل الإجماع عليها فلا يكفر المسلم لو أتى مكفّر طالما كان جاهلاً به أو متأولاً فالجهل والتأويل يمنعان التنسيق والتكفير
قال تعالى
(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرً )
انظر كيف علق الله الحكم على أن يكون من بعد أن يتبين له الهدى
فلو كان من قبل أن يتبين له الهدى فلا يكفر
ما لم ينكر معلوم من الدين بالضرورة أو يزول عنه أصل الإيمان بزوال التعظيم كسبه للقرآن مثل اًو للإسلام فهذا لا يحتاج لإإقامة حجة ويكفر
قال تعالى(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَب قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ)
وبالنسبة لتارك الصلاة هناك خلاف فى تكفيره وهل قول النبى فمن تركها فقد كفر تحمل على الكفر الأكبر أم الأصغر ؟ فذهب الإمام أحمد واسحاق بن راهوية لإخراجه من الملة وذهب الأئمة الثلاثة لإسلامه فالخلاف فيه معتبر لا يبدع أحد الفريقين
ونشير إلى أنه عند مخاطبة تارك الصلاة كما قال فريق من العلماء يُرهب وتُذكر له الإحاديث كما هى بدون إلحاقها بالتأويل تخويفاً
نتااابع
|
|
|