08-03-19, 02:28 AM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,215 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.51 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
قال شيخ الإسلام
"إن رضا الرب في العَجلة إلى أوامره"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: القلبُ لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
قال شيخ الإسلام رحمه الله
القلب لا يصلح ولا يفلح ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن
إلا بعبادة ربه وحبه و الإنابة إليه
ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات
لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده و محبوبه و مطلوبه
وبذلك يحصل له الفرح و السرور و اللذة و النعمة و السكون و الطمأنينة
وهذا لا يحصل إلا بإعانة الله له
لا يقدر على تحصيل ذالك له إلا الله فهو
دائما مفتقر إلى حقيقة
إياك نعبد و إياك نستعين
فهو مفتقر إليه من حيث هو المطلوب المحبوب المعبود
و من حيث هو المستعان به المتوكل عليه
فهو إلهه لا إله له غيره
هو ربه لا رب له سواه
ولا تتم عبوديته إلا بهذين
***
|
|
|