11-03-19, 01:50 AM
|
المشاركة رقم: 17
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,215 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.51 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
مستدلين بقول الله تعالى قل صدق الله
نعم صدق الله وقول صدق الله توحيد واعتراف وهى من أعظم الحسنات ولو قيلت مرة بعد القراءة أو صدق رسول الله بعد الحديث
لا بأس بها كما قال العلماء ولكن المشكلة فى الموظبة على عبادة لم يواظب عليها النبى
كما سبق نقل الإجماع عن طريق شيخ الإسلام على بدعية ذلك
والإجماع كما يقول العلماء حجة لا يجوز مخالفتها
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
كما أن فعل النبى سنة فتركه سنة
أى أن تركه مقصود وتشريع ليس بدون قصد
وهذا ما فهمه الصحابة فقد ثبت عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما أنه دخل سمع رجل يثوب فى صلاة الظهرأى يقول الصلاة خير من النوم وكانت عادة العرب القيلولة فى الظهيرة
فخرج من المسجد وقال أخرجتنى البدعة
فالمحتجون على صواب بدعهم بأنها شيء مطلوب مستحسن نقول له لا أحد البتة أعلم بالدين من الصحابة
بل قال الإمام الشافعى علماء الأمة تلامذة الصحابة
فهذا فهم ابن عمر لللبدعة مع وجود المقتضى لفعلها أى الحامل والدافع على فعلها وهو نوم الناس ومع ذلك قال هى بدعة
لأنها لو كانت سنة أو شيء مستحب لماذا لم يأمر به النبى مع وجود المقتضى لها وانتفاء المانع
انتقاء المانع من أن يأمر بها لأنه ذات مرة قام بالصحابة فى رمضان ثلاث ليال ثم فى الرابعة قال خفت أن تفرض عليكم فكان هذا مانع من قيامه طوال الشهر بهم فى جماعة لذا جمعهم عمر فى خلافته وقالوا له بدعة قال نعمت البدع هى
بقصد عمر البدعة اللغوية كما بين العلماء حتى لا يكون متمسك لمن يقول هناك بدعة حسنة
لماذا حمل العلماء قول عمر رضى الله عنه على اللغة لا الشرع ؟
لأن عمر كان يعلم أن المانع من قيام النبى طوال الشهر لخوفه من أن تفرض علينا وانتفى هذا المانع بموته صلى الله عليه وسلم فلم يكن فعلها بدعة بدليل أنه قام فى جماعة فأصل القيام فى جماعة فى رمضان سنه لنا ثم منعه مانع وانتفى بموته فلم يقصد عمر البدعة الشرعية لأنه ما سن للأمة أمر مخترع من أصله ولا حتى تكملة الشهر بالقيام جماعة كان مخترعاً وهذا الذى انكره الصحابة وهو قبام الشهر كله فأعلمهم عمر بنعم ما فعت
|
|
|