۞ قال الله تعالى :
﴿ إِذْ أَوَىٰ الْفِتْيَةُ إِلَىٰ الْكَهْف ِ﴾
قال العلَّامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ :
في هذه القصة دليل علىٰ أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها .
وأنّ من حرص علىٰ العافية عافاه الله ومن أوىٰ إلىٰ الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته ، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب { وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ } .
[ تيسير الكريم الرحمٰن (٤٧٣/١) ]