قال سبحانه
وتأمل جيداً
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
تأمل
تأمل يا شيعى جيداً
إنا أحللنا لك أزواجك
فأزواجه حلال
لأن الكافرة حرام
ولا تمسكوا بعصم الكوافر
فأزواجه مؤمنات
ثم سرد الله تعالى له ما يحل له من بنات عمه وعماته وخاله وخالاته بقيد
الا
اللاتى هاجرن معك
قيل المؤمنات لأن من رفضت الهجرة كافرة فدلت على إيمان أمهات المؤمنين وقيل بل فقط تتزوج ممن هاجر معك
ففيه فضيلة كل من هاجر معه من نساء ورجال ومنهم الصحابة وأمهات المؤمنين ممن هاجر معه
انظر وتأمل
ما من موضع فى القرآن يذكر سبحانه المهاجرين إلا بوصف الإيمان بل بالمدح العظيم بعلو رتبتهم ولم يستثن فى موضع أخر أحداً منهم
قال تعالى وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
مَن الذين هاجروا؟
بل فى الأية السابقة يشرف تعالى المهاجرات ويمنع نبيه من التزوج من غيرهن وورد فيه أثر
ثم أحل الله له الواهبة نفسها له
ثم استثنى حتى لا يقع الإلتباس فقال
خالصة لك من دون المؤمنين
فسمى الصحابة مؤمنين
استثناء وبيان شافِِ
وعلىّ رضى الله عنه من جملة المؤمنين وساداتهم
فلم يكن يحل له ذلك
فدل على أن النبى أفضل منه لا كما يقول بعض الشيعة
ولا كما يقولون أن رتبة الإمامة أفضل من النبوة
ولا أنه كان يعلم ما لا يعلمه النبى