عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-20, 04:49 AM   المشاركة رقم: 255
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,214 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.52 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي

ومما يؤيد ذلك بجلاء

سؤال أين ذُكرت هذه الأية؟

ذُكرت فى سورة الأنفال

والأنفال هى الغنائم فى الحرب

سياق السورة أصلاً من أولها لبيان حكم الغنائم غنائم الحرب مع الكفار

بدأت وتوسطت بذكر الأنفال التى هى غنائم الحرب وسميت السورة باسمها
فهذه الأية التى يحتجون بأن الغنائم معناها ما كسبه ورُزقه الإنسان فهذه الأية التى [وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ] قبلها كانت أية تبين أن الغنائم المقصود بها غنائم الحرب وبعدها يبين هذا أيضاً
كيف هذا؟
نقول بدأت السورة بقوله تعالى

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (1)

أول آية فى السورة

ورد فى سبب نزولها أنهم لما اختلفوا فى غنائم بدر نزلت هذه الأية

حكم الله تعالى فيها أنها لله وللرسول حكمها ثم بين بعد عدة آيات أن حكمها أن لله خمسه وللرسول ولذى القربى وأربعة أخماسها للغانمين وقيل معنى لله وللرسول أنها لله ثم أعطاها للرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثم غير الحكم ونسخه بالأية السابقة أن أربعة الأخماس للغانمين والخمس يقسم لخمسة

إذا بينت أول السورة بل وتسمية السورة أنها الغنائم من الكفار ليست أموال المسلمين التى يُرزقونها ويأكده ما ذكره الله تعالى فى نفس الأية التى يحتجون بها وهى قوله تعالى [ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)

فتبين سقوط الإستدلال بها على حل الخمس المزعوم فى أموال المسلمين ويعاملونهم معاملة الكفار ويأكلون أموال الناس بالباطل وتبين تحريفهم للكتاب المجيد وعدم فهمه فلم يكن معهم علم بالكتاب الحجة ولا اتصال سند حديث للنبى كما مضى وأثبتنا فلم يبق لهم شيء من العلم والحجة والدليل والدين والدين قائم على الحجة والبرهان المتصل بالوحى الشريف قرآن وسنة












توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس