جاء فى كتاب التبيان للطوسى مجلد 2 ص 394
فالمحكم ما علم المراد بظاهره من غيرقرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المرادبه لوضوحه نحو قوله (إن الله لا يظلم الناس شيئاً) وقوله (إن الله لا يظلم مثقال ذرة) لأنه لا يحتاج إلى معرفة المراد به إلى دليل
انتهى كلامه
ونحن أهل السنة نقول بهذا ونقره ونتحاكم إليه
فلو استدلوا علينا بالمتشابه لزيغ قلوبهم ونفاقه
نردهم للمحكم الواضح يزول التشابه
وهذه حجة المفلس وكل مبطل
لا يملك إلا المتشابه من الكتاب ومن السنة
ولا يرجع للمحكم لأنه لا يريده لا يريد الحق
فالإحتجاج بالمتشابه كفر ونفاق
[فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاءالفتنة ]