عرض مشاركة واحدة
قديم 25-03-21, 01:45 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

الفصل الثالث::إستدلال الشيعة بقوله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة]
على جواز أن يتوسل لله الحسين وعلىّ
نقول لهم لماذا لا تتوسلون بالنبى أليس هو أفضل ؟
لماذا ليس له ذكر فى حياتكم ولا لطم ولا تطبير؟
ألأ تفهم من هذا تضليل الشيطان لكم ؟
فلو كان تعظيم الحسين وفاطمة بهذه الطريقة حق ومن تعظيم حرمات الله فلماذا لا يوجد للنبى من هذا نصيب؟
نقول

قد أجمع المفسرون أن معنى الوسيلة فى هذه الأية أنها العمل الصالح

أى تقربوا لله بالعمل الصالح

قال العلامة المفسر بن كثير رحمه الله

يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه ، وهي إذا قرنت بالطاعة كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات ، وقد قال بعدها : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) قال سفيان الثوري حدثنا أبي ، عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس : أي القربة . وكذا قال مجاهد [ وعطاء ] وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد .
وقال قتادة : أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه . وقرأ ابن زيد : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) [ الإسراء : 57 ] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه انتهى كلامه

تأمل كيف قرن ابن زيد بين الآيتين وفسر أحداهما بالأخرى وجعل هذه مثل تلك
يعنى اولائك الذين يدعونهم ولا يدعون الله هم أنفسهم يتقربون لله بطاعته












توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس