25-03-21, 01:53 AM
|
المشاركة رقم: 19
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,214 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.52 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
الفصل التالى
استدل بعضهم على الولاية التكوينية بمتشابه ونحن نرده للمحكم
استدل بقوله تعالى عن عيسى [أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ]
يُطلق الخلق على معنيين الإيجاد من العدم وعلى التقدير والتشكيل والإبتكار وهما مختلفان فى المعنى
جاء معاجم اللغة
- مصدر خَلَقَ
- الخَلْقُ : الإِيجَادُ مِنْ عَدَمٍ، الاِبْتِكَارُ، الإِبْدَاعُ
- الخَلْقُ : التقدير، يقال خلق الأديم:أي قدره
- الخَلْقُ : الناسُّ
- وَجَدَ خَلْقاً عَظِيماً بِالسَّاحَةِ : جَمْعاً مِنَ النَّاسِ
- بِدَائِيُّ الخَلْقِ : بِدَائِيُّ الفِطْرَةِ
- الخَلْقُ : المَخْلُوقُ
هنا
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...E%D9%84%D9%82/
وجاء فى لسان العرب
والخَلْقُ في كلام العرب: ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه: وكل
شيء خلَقه الله فهو مُبْتَدِئه على غير مثال سُبق إِليه: أَلا له الخَلق
والأَمر تبارك الله أَحسن الخالقين. قال أَبو بكر بن الأَنباري: الخلق في
كلام العرب على وجهين: أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه، والآخر
التقدير؛ وقال في قوله تعالى: فتبارك الله أَحسنُ الخالقين، معناه أَحسن
المُقدِّرين؛ وكذلك قوله تعالى: وتَخْلقُون إِفْكاً؛ أَي تُقدِّرون كذباً.
وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُق لكم من الطين خَلْقه؛ تقديره، ولم يرد أَنه
يُحدِث معدوماً.
المصدر
هنا
http://wiki.dorar-aliraq.net/lisan-a...AE%D9%84%D9%82
وقال زهير بن أبي سلمى -:ولأنت تفري ما خلقت **** وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
أى توجد ما قدرته وتصنعه وغيرك يقدر الشيء ولا يصنعه
قال العلامة ابن كثير وكل الأئمة أئمة لغة أساساً
فى تفسير الأية [إني قد جئتكم بآية من ربكم، أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن اللّه] وكذلك كان يفعل: يصور من الطين شكل طير، ثم ينفخ فيه فيطير عياناً بإذن اللّه عزّ وجلّ الذي جعل هذا معجزة له تدل على أنه أرسله انتهى
كما أعلم الله رسله فقط ببعض الغيب ليعلم الكفار أنهم رسل كما فى القرآن فجعلوا الأئمة يعلمون الغيب كله ويناقضون القرآن كله
فعيسى ما أعطاه الله ولاية تكوينية أبداً فعيسى ما كان يخلق بمعنى يوجد من العدم بل كان يخلق يصور ويشكل ويقدر الطين كهيئة الطير ثم قال موضحاًأن الأمر لله [فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ].. وضحت ؟
بطل الإستدلال؟
عندكم متشابه أخر؟
ولو عندهم أخى رده بسهوله للمحكم وارجع لعلماء التفسير وعلماء شروح الأحاديث تجد متشابههم قد تلاشى
وأين أنتم من قوله تعالى
[ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ]
ظنوا أنه لا يقدر لنا النصر
فقال الله لهم وللدنيا
قل إن الأمر كله لله
لفظة كل وجميع كما مضى عند علماء الأصول أقوى الفاظ العموم
والعموم أى يعم ولا يستثنى وأقواها كل وجميع كما ذكرنا
فالأمر لله كله
يوضحه ويأكده قوله تعالى
[قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ]
الله فقط وسيقت مساق اختصاص الله بذلك
بالألوهية
وقال
|
|
|