والعجيب أنك لو قلت لهم ممكن أ ن تزنى إحدى زوجات الحسين مثلاً
لقالوا لك لا يمكن أبداً ولا يفعل الله به ذلك هو أكرم على الله من أن يجمع بينه وبين زانية
نقول الحسين أم النبى؟
فكيف يظن بالله ذلك؟ هذا ظن السوء بالله
وأيضاً قد فُسر قوله تعالى [ الخبيثات للخبيثين ...والطيبات للطيبين] بهذا
بأن الرجال الطيبين للنساء الطيبيات والعكس بالعكس
فكيف بأطيب بنى آدم رسول الله
مشكلتك أنك نشأت لا تسمع إلا هذا فرددته كالببغاء ولا تبحث عن الحق
فلو تفكرت دقيقة واحدة
كيف عرفت ذلك وجهله النبى؟
فلو قلت عرفته وجهله النبى
نقول مستحيل
ولو قلت عرفه كفرت بالله وخرجت من الإسلام
إذ رمى النبى بالدياثة كفر
وعندكم رمى على بالدياث كفر إذ عرف وسكت
بل أكرمها كما مضى