عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-21, 06:03 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

الخطاب فى الأية أصلاً لأزواج النبى

قال تعالى فى سورة الأحزاب

۞ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
فأزواج النبى من أهل البيت بنص القرآن الذى من تركه كفر

وجاء الخطاب بصيغة التذكير وهذا أوضح من عين الشمس فى اللغة يجوز مخاطبة مجموعة من النساء والرجال بل والنساء فقط بلفظ التذكير وهذا معروف فى اللغة والأوضح منه أن الخطاب لهن فى القرآن فلا داعى للتحريف
قال ابن جني : " وتذكير المؤنث واسعٌ جدًا ؛ لأنه رد فرع إلى أصل ، لكن تأنيث المذكَّر أذهب في التناكر والإعراب " كتاب الخصائص
قال تعالى
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
ذكرهن بصيغة المذكر

وقول الله تعالى في سورة القلم :
" ولولا أن تداركه نعمة من ربه " ولم يقل تداركته .
وكذلك ذكرها بالتذكير في سورة الزمر :
" فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناه
نعمة منا قال انما اوتيته على علم
"

وقد ذُكـِرت كلمة ( نعمة ) بالتأنيث في مواضع أخرى
كقوله تعالى في سورة البقرة :
" ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته "
وكذلك في سورة النحل :
" وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "
فمن جاءه موعظة من ربه ولم يقل جائته

وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه ولم يقل بطونها
إن رحمة الله قريب من المحسنين ولم يقل قريبة
بل جاء العكس فى اللغة وهو تأنيث المذكر كقوله تعالى
قالت الأعراب أمنا وهذا اسلوب معروف عند العرب
فجاء الخطاب بلفظ التذكير لدخول باقى آل البيت الكرام فى الأية كعلى والحسن والحسين وسنأتى بدليله من اللغة

إذا اجتماع ذكور وإناث يخاطبون بلفظ التذكير أو إناث فقط يخاطبون بلفظ التذكير

فبطل ما يدعون من خروج نساء النبى من الأية لأن الأية بلفظ التذكير

نتابع....الكلام خليك معى

يوضحه أن الله أعقب أية التطهير بقوله واذكرن ما يتلي في بيوتكن من آيات الله والحكمة إذا الخطاب متصل لهن










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 26-06-23 الساعة 12:11 AM سبب آخر: لفظ
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس