عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-21, 06:04 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي



بحث لغوى شرعى منقول فى تغليب الخطاب بالتذكير عند اجتماع النساء والرجال وهذا مشهور عند كل دارسى اللغة حتى فى المراحل المبتدأة

فلو كان الخطاب موجه إلى الرجال والنساء جميعا ، فهذا هو الذي جاء بلفظ الذكور ، وإن كان المراد الجنسين معا .
كالآيات التي جاءت بلفظ : (يابني آدم) ، و (يا أيها الذين آمنوا) .
وكذلك التي جاءت بـ (واو) الجماعة كقوله : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً المزمل/20، وهذا هو الموافق لأساليب اللغة العربية والبلاغة ، والذوق العام ، مع موافقته للاتجاه العام في التشريعات والأحكام . وبيان ذلك :
أولا :
أن أحكام القرآن – في الغالب – عامة للرجال والنساء ، فلو توجه الخطاب إلى الرجال ثم أعيد إلى النساء ، في كل آية لكان ذلك خلاف البلاغة والفصاحة .
فلا يصلح أن يقال : يا أيها الذين آمنوا ويا أيتها اللاتي آمن ... و يابني آدم ويا بنات آدم... . فهذا تطويل وأسلوب ركيك لا يتكلم به فصيح فضلا عن القرآن الكريم الذي أفصح الكلام وأبلغه .
فلا شك أن مخاطبة الرجال والنساء بصيغة واحدة تعمهما جميعا هو الأبلغ والأفصح .
وقد اتفق العرب الذين نزل القرآن بلسانهم - على مخاطبة الرجال والنساء مجتمعين بصيغة المذكر لا المؤنث .
قال الشيخ المفسّراللغوى محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى :
" وقد أجمع أهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الإناث في الجموع ونحوها ، كما هو معلوم في محله " انتهى من " أضواء البيان " (6 / 637) .
وإنما فعلت العرب ذلك ، لخفة المذكر عندهم على المؤنث ، وتقدمه عليه في لسانهم .
قال سيبويه رحمه الله ـ "الكتاب" (1/22) ـ :
" واعلم أن المذكَّر أخفّ عليهم من المؤنّث لأنّ المذكر أوّل ، وهو أشدُّ تمكنا، وإنّما يخرج التأنيثُ من التذكير. ألا ترى أنّ " الشيء " يقع على كلَّ ما أخبر عنه من قبل أن يُعْلَم أذكرٌ هو أو أُنثى، والشيء ذكر" انتهى
.

أمثلة أخرى

كقوله تعالى : اهبطوا منها جميعاً شامل لآدم وحواء ، وكقوله تعالى : ادخلوا الباب سُجَّداً شامل لنساء بني إسرائيل مع رجالهم. وإنما شملت الصيغة الذكور والاناث عند الاختلاط تغليباً للذكور على النساء وإتباعاً للنساء بالذكور في حكمهم ” .
دخول النساء في قوله تعالى :  لِيسأذنكم الذين ملكت أيمانكم  ، فتستأذن الاناث والذكور معاً ويستأذن للدخول عليهن أيضاً ولا يخصص الاستئذان بالرجال وحدهم .
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين أمَنُوا كُتِبَ عليكم الصيامُ تدخل فيه الاناث ، وقوله تعالى : فمَن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ ..تدخل فيه الاناث .
وبهذا الخطاب تُفطر المرأة الحامل والمرضع لأن الوحام والحمل مرض ، وحكم الخطاب بالرخصة يتناولهن .
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين آمَنُوا لا ترفعوا أصواتَكم فوق صوتِ النبي..يتناول الاناث أيضاً ومن باب أولى مع أن الخطاب للمذكر.
ومنها : قوله تعالى : يا أيها الذين آمَنُوا اذكروا الله ذِكراً كثيراً يتناول النساء لأن الذكر تشترك فيه المرأة مع الرجل .
ومنها : قوله تعالى : وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون يتناول النساء أيضاً .
ومنها : قوله تعالى : إن اللهَ يحبُّ التوَّابين ويحب المتطهرين يتناول النساء أيضاً.
ومنها : قوله تعالى : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتَخَبَّطُهُ الشيطانُ من المسِّ




فلماذا أخرجوا زوجات النبى عن أن يكن من أهل بيته والأية الوحيدة التى فيها أهل بيته كانت خطاباً لزوجاته

ودلت اللغة على أن آل الرجل يدخل فيه زوجاته وأدل من هذا خطاب الملائكة لزوجة إبراهيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) فما تقولون فيها؟؟

ما يقول معمموك فيها يلغونها من القرأن




والأية عمت ولم تخصص أحد منهن

لا زال الكلام موصول










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 23-04-21 الساعة 06:41 AM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس