عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-21, 07:06 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

ثم ردكم هذا أكبر حجة عليكم

فأنتم تقولون أن الخطاب للمذكر فقط ..إذاً فاطمة ليست من أل البيت وليست داخلة فى الأية

فإن ادخلتموها قلنا كيف وهى مؤنث وأنتم أخرجتم من الأية أى مؤنث ؟
فلو دخلت فاطمة رضى الله عنها وهى داخلة فى الأية دخل أزواج النبى لأنهن كلهن مؤنثات ولا فرق وقتها بين مؤنث ومؤنث فى الخطاب لأننا نتكلم عن حجة لغوية فبطل ما تدعون وانقلب السحر على الساحر


فإن قلتم حديث الكساء أدخلها نقول حديث الكساء سيخالف التذكير الذى فى الأية الذى تدعونه؟



وأصل الأستدلال فيه خطأ كما يقول العلماء

لأن الله أخبر عن إرادته سبحانه للتطهير من الذنوب
وهى كقوله تعالى يريد الله بكم اليسر
يريد الله ليبين لكم
ويهديكم سنن الذين من قبلكم

يريد الله أن يخفف عنكم

والله يريد أن يتوب عليكم


وقال بعد تشريعه للوضوء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

فليس فيها إثبات عصمة ولا إخبار بحصول التطهير

نعم حصل التطهير [ الذى هو الصلاح فى الدين ]بأدلة أخرى لأل البيت ومنهم زوجاته منها أدلة تزكية زوجات النبى فى القرآن

بأنهن اخترن الله ورسوله والدار الأخرة وأتمنهن على تبليغ دينه

ومنها مدح الله المهاجرين المدح العام فى القرأن ومنهم أل البيت

طبعاً هذا لا يروق مع ما تضلعوه وسار منهم مسرى الدم من الغلو البشع فى أل البيت وما نشأوا واعتادوا عليه من هذا

فالأدلة أثبتت حصول الطهارة من الذنوب والإصرار عليها لا العصمة من كل الذنوب والخطأ لأل البيت المعاصرين للنبى أما من أتى بعد ألف سنة وكان من نسله فأين الدليل الشرعى على صلاحه ؟
نقول هذا لأن من كان من نسل النبى صلى الله عليه وأله [ لو ثبت النسب حقيقة]
يغلوا فيه الناس ويعتقدون فيه كل ما اعتقدوه فى آل البيت الأوائل

فلم يوجد عن النبى حديث يثبت فيه هذا ولو وجد على العينين والرأس



أما لو احتجوا بآية التطهير على هذا فالرد قد سبق


فالمسلم يبحث عن الدليل الشرعى كى لا يضل

ولا يثبت شيء إلا بدليل خاصة ما كان خطره عظيم ويتعلق بالعقيدة وجناب التوحيد
وصاحب الحق يدور مع الدليل حيث دار ومتبع الشيطان يصدق أى ناعق بغلو فى البشر كالحمار










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 23-04-21 الساعة 08:04 AM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس