قال تعالى
(لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ غڑ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً غڑ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىظ°)
وقال
(لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ غڑ أُولَظ°ئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا غڑ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىظ°)
الخطاب لمن
للصحابة
حرّف واكفر وقل لأهل البيت فقط
أقول أهل البيت وحدهم يقاتلون الجيوش ؟
إذا ليس لك بد من الإعتراف
طيب
ماذا فى الأية الأولى والثانية
تأكيد من الله تعالى ليس فى أية بل آيتين أن الله تعالى وعدهم جميعاً بالجنة والحسنى الجنة
ومعلوم للكل أن أقوى ألفاظ العموم كل وجميع وراجع ألفاظ العموم تعرف
فإن حاولت الكفر وتحريف الكلم عن مواضعه بالاتيان بأحاديث أو حتى قرأن فيه خطأ .. اجتهاد .. ذنب من الصحابة فقد بينت تلك الأيات مع الأيات السالفة أن هذه الذنوب وقعت مغفورة وقد رضى الله عنهم ومن ذكر الله أنه رضى عنه فلن يسخط عليه بعد
فإذا تقرر هذا
فمن رضى عنه ووعده الجنة فى أيتين ليس آية واحدة
لا يخصص منهم أحد بأى شيء تأتون به
فلو ثبت
فنقول
من وعده الله بالجنة ورضى عنه إذا حكم أن أفضل الأمة أربعة أولهم أبو بكر ثم عمر وقد صح عنهم الحديث بذلك قولاً وفعلاً بأن نصوبهم فى أخطر منصب وهو إقامة أعظم شيء وهو الدين ونشره ومصالح الأمة
فلا ينصبوا على الأمة إلا من رأوه أفضل الأمة
يأكده قوله تعالى
(وَكَذَظ°لِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)
وسطاً عدولاً والخطاب فى الأساس للصحابة فهم عدول وشهداء على الناس
فمن جعله الله شهيدا على الناس أفلا يكون شهادته فى الدنيا مقبوله بأن أولى الناس بالإمامة بعد رسول الله أبو بكر ؟
فلا يستشهد الله إلا صالحاً عدلاً فى الدين
قال تعالى
(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىظ° هَظ°ؤُلَاءِ شَهِيدًا)
فمن كانت شهادته مقبوله فى الأخرى فهى مقبوله فى الدنيا
وقد قال الرسول صلى الله عليه وأله لهم ( أنتم شهداء الله فى الأرض)
ولم يقل أل البيت فقط
نكمل