فلو تأمل الشيعى كل مناظرات المسلمين كالشيخ الفاضل العلامة خالد الوصابى والاستاذ محمد صابر ومن ذكرناهم أول الموضوع د. رامى وغيرهم كثير لا ترى من معمميك إلا شئء واحد اجمعوا عليه
محاولة الهروب بطرح شبهه عن طريق سؤال وهذا ليس رد بل عجز وإفلاس عن الحجة لأنه دين هش ما عنده إلا الخيال وزخرف القول الذى هو الشبهة والمتشابه
وأنت ترى كيف يتهربون وكم سمعت بنفسى كيف يغلقون الخط وكثير منهم يدعى للمناظرة العلنية فيرفض
علام يدلك هذا؟
الحق قوى راسخ يمكنك أن تعرفه من قوته وجلائه بسهوله
فقول الله تعالى ( لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة)
يدل على ماذا؟
على أن الله تاب على الصحابة ومعلوم قطعاً أن أبا بكر وعمر كانا فى هذه الغزوة غزوة تبوك غزوة العسرة فتاب الله على النبى وعليهم
فمن تاب الله عليه فهو قد أناب إلى الله
وقد أمرنا الله أن نتبع سبيل من أناب إليه سبحانه
( واتبع سبيل من أناب إلىّ) والسبيل هو الطريقة والمنهاج والفعل
وأداة الشرط مَن من ألفاظ العموم أى كل من أناب إلىّ
فثبت بالأيتين أن الله أوجب علينا اتباع سبيل الصحابة كله كله كله كله كله
نقول كان من سبيلهم تولية الأربعة وترتيب الأفضلية بالبدأ بأبى بكر
نقول فمن آمن بسبيلهم فهو مهتدٍ متبع للقرآن ومن لم يؤمن بسبيلهم غير مهتدٍ غير متبع للقرأن والهدى والحق
نقول
مَن آمن بإمامة أبى بكر وعمر وعثمان؟
نقول أهل السنة
نقول مَن لم يؤمن بإمامتهم وكفّر من آمن بإمامتهم؟
نقول الشيعة
فمن على الحق الآن؟
ثم نقول