قال تعالى [فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا]
وقال [ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ]
نهى الله عن طاعة أمر المسرفين الذين يفسدون فى الأرض ولا يصلحون
والصحابة عند الشيعة أعظم المفسدين فى الأرض إذ أمروا بتولية أبى بكر قبل علىّ
فلماذا أمر الله نبيه بطاعة الصحابة حين يشاورهم فى الأمر
دل على عدم كونهم مسرفين ولا مفسدين فى الارض بل دل على أنهم مصلحون وأن ما أمروا به أعظم صلاح للأمة والدين
فلو كانوا كذلك فلما أمر الله نبيه بمشاورتهم ؟
فالأمر بمشاورتهم دليل على صلاحهم لأن الله نهى عن طاعة المسرفين
فالذين أمر الله بمشاورتهم هم فقط من بحث الشيعة فى القرآن ليجدوا أى منقصة لأحد من الصحابة فما قولهم والله يعدلهم فكيف بمن لم يعتب الله عليه من باقى الصحابة قط ؟