[أبو بلال المصرى]

فلماذا ذكر الله إبراهيم وتركهم بقرآن يتلى ليوم القيامة وأعلى ذكره ( وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ )( سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ )

يعنى وأبقينا عليه فيمن بعده إلى يوم القيامة ثناءً حسنا.


وسلم عليه فى القرأن ولم يسلم على أل البيت فى القرآن

فلو كانوا أفضل منه لقلنا فى الصلاة اللهم صل على إبراهيم وعلى أل إبراهيم كما صليت على أل محمد وعلى محمد لأنهم أفضل وليس العكس وهذا واضح

فلماذا ذكره ولم يذكر من هو أفضل منه المهدى عجج والأئمة وأل البيت

والقرآن نزل كما مضى نور من الظلمات وهدى من الضلال وحق ضد الباطل وبصائر ضد العمى

فلما لم يذكره ...

فهو عمى وضلال وباطل وظلمات جاء النبى لنكفر بها ولكنهم آمنوا بها وكفروا بالحق ووجوهم تنضح بذلك عليها مسخة خنزير
قال إمام الهدى ابن القيم رحمه الله

في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/ 254)
(( واقرا نسخة الخنازير من صور اشبهاهم ولا سيما اعداء خيار خلق الله بعد الرسل وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإن هذه النسخة ظاهرة على وجوه الرافضة يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب وهي تظهر وتخفى بحسب خنزيرية القلب وخبثه فإن الخنزير اخبث الحيوانات واردؤها طباعا ومن خاصيته انه يدع الطيبات فلا يأكلها ويقوم الانسان عن رجيعة فيبادر اليه فتأمل مطابقة هذا الوصف لاعداء الصحابة كيف تجده منطبقا عليهم فإنهم عمدوا الى اطيب خلق الله واطهرهم فعادوهم وتبرؤوا منهم ثم والوا كل عدو لهم من النصارى واليهود والمشركين فاستعانوا في كل زمان على حرب المؤمنين الموالين لاصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمشركين والكفار وصرحوا بأنهم خير منهم فاي شبه ومناسبة اولى بهذا الضرب من الخنازير فإن لم تقرأ هذه النسخة من وجوههم فلست من المتوسمين واما الاخبار التي تكاد تبلغ حد التواتر بمسخ من مسخ منهم عند الموت خنزيرا فأكثر من ان تذكر ها هنا وقد أفرد لها الحافظ بن عبدالواحد المقدسي كتابا ...))

وانظر لوجوههم ترى ذلك بجلاء وهو دليل مستقل لتعرف به الحق