ذكر الله الهدى والنور والبصائر والحق والبيان
ذكر أن أهل الحق المرضى عنهم ثلاثة الصحابة وأهل البيت ضمنهم وأهل السنة الذين ساروا على نهجهم علماً وعملاً
[وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ]
تأمل مَن الذى اتبع الصحابة [المهاجرين والأنصار]
أهل السنة أم الشيعة ؟
قطعا السنة
والشيعة عادوهم وكفروهم وفسقوهم وكرهوهم
طيب
الأية صوبت مَن ؟
صوبت نهج السنة لأنهم الذين اتبعوا الصحابة ولما نقول الصحابة فيشمل الكلام أهل البيت لأنهم منهم
إذاً حصر الله الهداية ورضوانه والجنة والنجاة من النار بعد بعثة النبى فى هؤلاء
الصحابة وداخل فيهم أهل البيت لأنهم من المهاجرين وكل الأنصار
ومن اتبعهم على حق علماً وعملاً وهم أهل السنة
بقى ماذا ؟
بقى فى الأية أن من لم يكن من هؤلاء فهو ضال ليس مرضى عنه وهو من أهل النار
فأين شيعة الشيطان؟
فمن المستحيل أن يتناقض كلام الله حاشا فيخبر الله برضاه عن الصحابة ورضاه عن من اتبعهم ويخبر أيضاً أن من عادوهم وكفروهم وضللومهم مرضى عنهم أيضاً من أهل الجنة لأنهما ضدان والضدان لا يجتمعان
فالأية أثبتت هدى الصحابة ومن اتبعهم دل على من لم يتبعهم ضال
وهم عبّاد أل البيت ليس شيعة أل البيت
وأثبتت الأية ضلال كتب الشيعة التى ضللت وكفرت الصحابة وعادتهم ومن ثم أن كل هذه الكتب لا يؤخذ بها لثبوت مخالفتها للقرآن وأنها من وحى الشيطان ليس من كلام أل البيت