04-08-21, 08:24 PM
|
المشاركة رقم: 24
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مــراقــب عـــام |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2013 |
العضوية: |
10746 |
المشاركات: |
2,215 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سنى |
بمعدل : |
0.51 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
16 |
نقاط التقييم: |
62 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
نكمل فنقول إذا تقرر عدالة الصحابة وصلاحهم وتقواهم وأنهم خير جيل كما قال النبى [
خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ] فى أصح الروايات فخير الناس وأفضلهم فى هذه الأمة أذا أمرهم الله بأمر ماذا يكون حالهم؟
لابد أن يكون الإمتثال لأمر الله
طيب أمرهم الله تعالى فقال [وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ]ماذا كان حالهم مع أبى بكر وعمر وعثمان وعلى هل كانوا يرونهم أولى أمر أم أن خلافتهم باطلة؟
فالجميع يعلم طاعتهم للخليفة أبى بكر وعمر وعثمان وعلىّ وهذا منقول بالتواتر ومعلوم بالإضطرار من سيرتهم ولو كان غير هذا لنقل نقلاً مستفيضاً
دل على أن خير جيل كان يعتقد صحة إمامتهم ووجوب طاعتهم بل أطاعوهم فى أَمَرّ شيء وأشقه على النفس وهو بذل الروح لله قال تعالى[ كتب عليكم القتال وهو كره لكم] ومع ذلك أطاعوهم وبذلوا النفوس طواعيه حين جيشوا الجيوش إمتثالاً لأمر الله وفتحوا الدنيا وهدموا الشرك أجابوهم طواعية وماتوا شهداء كى تكون أنت مسلم فرضى الله عنهم لولاهم لكان اسمك جرجس أو تسجد لصنم أو تعبد نار فما هى السطلة التى كانت مع أبى بكر التى جعلتهم يبايعونه طواعيه ويبذلون النفس طواعية ؟ ليس معه ما يكرههم على ذلك إلا إيمانهم بالله الذى حركهم ولو كانوا يرون إمامة أبى بكر باطلة وأن علىّ رضى الله عنه أحق بالإمامة لقاتلوا أبا بكر لأنهم ما هابوا أعتى قوى الأرض الذين كانت العرب ترتعد منهم وقاتلوهم أفلا يقاتلون فرد واحد بمفرده ليس له عشيره لإقامة الحق وهو الإمامة ؟ فأى هيبة كانت تمنعهم من أبى بكر وهو الذين ما هابوا أحد فى الله دل على أن سيرتهم كانت هى طاعة من أمر الله بطاعته ولى الأمر الشرعى الذى ارتضاه الله ولو شكوا فى ولايته لما أعطوها له فإن قلتم أعطوها لأبى بكر لأنهم يكرهون علىّ!!
نقول لماذا بايعوه بعد استشهاد عثمان ؟ فقوم قاتلوا الدنيا باعتراف الشيعة لله أفلا يقاتلون فرد واحد لله
فاعترفوا يا شيعة
|
|
|