عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-21, 02:26 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


هذا مبنى على لزوم الإمامة لعلىّ رضى الله عنه وتحريمها على أبى بكر
نقول تكرر هذا المعنى فى القرآن أن القرآن نزل نور وبيان وشفاء لما فى الصدور من داء الجهل ويخرج الناس من الظلمات إلى النور قال تعالى [ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ (11) ]سورة الطلاق
قد أنزل الله إليكم ذكراً


أى القرآن

رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

ماذا يفعل الرسول؟
يتلوا علينا آيات الله

ما وصفها؟
مبينات موضحات للحق

لماذا

جائت لام التعليل مباشرة بعدها

لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
يعنى القرآن العظيم فيه الخروج من كل الظلمات إلى النور ونزل لذلك وقررنا من قبل أن الإسم المشبع بالألف واللام يفيد العموم

ولم يقل من بعض الظلمات إلى بعض النور

لأنهم يقولون العقائد الكبرى للشيعة ومنها الإمامة لم تُذكر فى القرآن ولا يتحتم ذكرها

والأيات حتمت ذكرها

تأمل

تجد الأمر أجلى من عين الشمس

فلو كانت عقائد الشيعة التى ادعتها هى النور وعدم الإيمان بها هو الظلمات فلماذا لم تذكر فى القرآن ؟

دل على أنها من الظلمات لا من النور

وكما مضى فى الفقرات السابقة أن منهج أهل السنة والجماعة وهدى الصحابة هو النور الذى نزل وتحتم اتباعهم ومن لم يتبع سبيل الصحابة ضل ودخل النار
فأين ذكر الله الولاية فى القرآن ؟ أنها لعلىّ ولإثنى عشر من ذريته فقط؟

وقد أفردت له موضوع مستقل بحث شامل فى الولاية ولم نكمله أثبتنا فيه عدم وجود أدلة قرآنية على تحتم ولاية علىّ وذكرنا أنها لو كانت حق لتحتم ذكرها فى القرآن بأدلة قرآنية

أعيد بعضها للأهمية وأثبتنا من القرآن المجيد أنها لو كانت واجبة على الصحابة ويحرم على أبى بكر وغيره التولى فى وجود علىّ رضى الله عنهم جميعاً لذكرها الله فى كتابه ورددنا على كل ترهاتهم أنها مذكورة فلن نعيد الكلام لطوله ولكننا نقتصر فقط على بعض الأدلة الهامة المتعلقة بالموضوع المكتوب لعل القاريء لم يقرأها فنعيدها

قال تعالى [ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ] لأنذركم أى الصحابة ومن بلغ أى بلغه القرآن لأن رسالته للعالمين وأنتم تقولون أن الإمامة يجب أن يؤمن بها كل أمة محمد فلو كانت الإمامة بهذه المثابة وواجبة لعلىّ ويكفر من لم يؤمن بها لذكرها الله بجلاء يقطع الخلاف فى أية قطعية الدلالة واضحة جلية محكمة غير متشابهه فلو قلتم غير موجودة فى القرآن وموجودة فى رواياتنا قلنا قد هدمت الأية المذكورة هذا لأنه لم يحدث الإنذار للأمة بالقرآن ولبطلت الأية السابقة وبطل مدلولها فأى إنذار يحدث بالقرآن وهى غير موجودة فيه؟

قلتم الإمامة من لم يؤمن بأحقيتها لعلى وبطلان خلافة أبى بكر كافر مخلد فى النار

قال تعالى عن أهل النار [ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (51)وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) سورة الأعراف
فقد ذكر الله تعالى أنه أتاهم كتاب مفصل وهدى كيف يكون هدى وهو خال من الإمامة ؟ ذكر هذا بعد ذكره استحقاقهم دخول النار أى أن الكتاب كان فيه سبب دخولهم النار وأن فيه الحجة التى لم يعملوا بها فدخلوا النار

فأين الإمامة فيه ؟
قال تعالى
[وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ]

[وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا]
يقول إمام التفسير


يقول عزّ ذكره: ولقد مثلنا في هذا القرآن للناس من كلّ مثل ، ووعظناهم فيه من كلّ عظة، واحتججنا عليهم فيه بكل حجة ليتذكَّروا فينيبوا، ويعتبروا فيتعظوا، وينـزجروا عما هم عليه مقيمون من الشرك بالله وعبادة الأوثان ( وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ) يقول: وكان الإنسان أكثر شيء مراء وخصومة، لا ينيب لحقّ، ولا ينـزجر لموعظة.
فأين الإمامة










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 06-08-21 الساعة 02:46 AM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس