أنت تفتح المصحف تجد أول آية أول آية ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
أول آية إعلاماً وتأكيداً أن القرآن فيه العقائد الكبرى كلها وكل شيء هام وكل ما يحتاجه المسلم وتأمل التأكيد الآخر لا ريب أى لا شك فى أول كلامه سبحانه ثم تتصفح الكتاب الذى فيه هدى فلا تجد فيه البته ذكر للأئمة ولا لعلىّ ولا لفاطمة رضى الله عنها ولا للمهدى !! ولا لعصمتهم ولا أنهم تجيبون الخلق ولا أنهم خلقوا من نور الله ولا أن الدنيا خلقت من أجلهم ولا تجد الإمامة التى كفرتم الجماد عليها
فأين الهدى للمتقين ؟
نعم تجد هدى لأهل السنة وأن عقائدهم فيه
فثبت كون أهل السنة هم المتقون وأن الشيعة ليسوا متقين ولا مهتدين لأن من وُجد عقائده فى الكتاب فهو مهتد ومن لم يوجد فليس مهتد بنص القرآن