عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-21, 01:50 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

دليل قرآنى أخر على عدالة الصحابة وعلو شأنهم أن ما اختاروه كان لله رضى

تأمل معى يا شيعى هذه الأية (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ – تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا – سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )
ما هو وصفهم وكيف وصفهم الله

أولا:: مع رسول الله وناهيك به مدح وثناء ورفعة لهم لان النبى لا يصحب منافق أبداً ومن ظن ذلك طعن فى النبى وفى رب العالمين والذين مشبعة بالالف واللام صيغة العموم أى كل الذين معه ولم يستثن أحداً
قال علماء الأصول
الأسماء الموصولة، فكل الأسماء الموصولة تفيد العموم، فإذا رأيت الاسم الموصول فاعلم أنه يستغرق كل ما يكون تحته من أفراد.
هنا

https://al-maktaba.org/book/32392/155
ثانيا::اشداء على الكفار يمدحهم الله بالغيرة على حرمات الله ويزيكهم بصفة الإيمان لأن من كان شديداً على الكفار لا يكون إلا مؤمن فلا يقول الله هذا الكافر شديد على الكفار

ثالثا:: رحماء بينهم الصحابة داخل فيهم أل البيت وقد حكم الله أنهم رحماء بينهم فأين المظلومية المدعاة وكيف ظلموا أل البيت والله يمدح الصحابة بأنهم رحماء بينهم ؟ ذكر حالهم مع المؤمنين ومع الكفار بمقابلة رائعة أشداء على الكفار وقابله تعالى بأنهم بينهم رحماء فكيف يكونون رحماء بينهم كمسلمين مؤمنين ولا يرحمون أل البيت ؟! ولو كان الله يتكلم عن الصحابة فقط منفردين فهو يدل على سقوط دعوى المظلومية وسرقة الإمامة ظلم أل البيت لأنهم قد مدحهم الله أنهم يرحمون المؤمنين وأل البيت من سادات المؤمنين


محمد رسول الله و لم يقل الله والذين كفروا أو فسقوا معه تأمل النور والبيان والتوضيح من الله لتعرف كيف كذبوا على الصحابة
قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
رابعا:: تراهم ركعا ً سجداً ترى مَن ؟
من ذكرهم الله

الصحابة

أنظر إلى المدح والتزكية من الله

يبتغون فضلاً من الله وصفهم بالإخلاص له أى مدح وتزكية ؟ هات لى مدح مثل هذا لأحد فى القرآن

يقول ائمة التفسير سيماهم فى وجووههم من أثر السجود أى الخشوعكمثل زرع أخرج شطئه أى هذا مثل ضربه الله للنبى والصحابة فى الإنجيل بأنهم كالزرع يظهر فى أول نباته رقيقاً ضعيفا ًثم ينبت بعضه حول بعض ويغلظ ويتكامل حتى يقوى ويشتد ويعجب به أصحاب الزرعة العارفين بها فكان النبى وأصحابه فى أول الأمر فى قلة وضعف ثم لم يزالوا يزدادون ويكثرون حتى بلغوا ما بلغوا

قال الله لهم وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها.. وهذا خطاب لهم جميعاً لم يقل فانقذ بعضكم وقد سقنا فى الموضوع الأصلى أن الشيء العام إذا كان مخصص يتبعه الله بتخصيص كى لا يُتوهم العموم وذكرنا أدلته من القرآن الكثيرة

تأمل كيف ضرب لهم مثل فى التوراه والأنجيل من قبل أن يُخلقوا هل هذا يحدث لمن سيكفر أو يفسق ؟ وتأمل روعة المدح بأفضل عبارة تُذكر وتنويع الثناء من رب العباد لجميع حالهم فى صلاتهم وحبهم للدين وللمؤمنين ورحمتهم بهم ومنهم أل البيت وكرههم للكافرين وسجودهم لله وخشوعهم وانهم صبروا مع النبى على ضعفهم ولم يسأموا الضعف والذلة والقلة وتعرضهم للقتل والسبى والفناء والتشريد والفقر حتى أشتد عودهم ثم ختم الله كلامه بأنه أصطفاهم من بين خلقه ليغيظ بهم الكفار بل سطر ذلك فى الأمم السابقة قبل أن يخلقوا فالله بذلك يخبر بأنهم أعظم أحبابه

فمن أخبر الله أنهم أفضل خلقه بعد رسله وأشدهم حباً لديه هم أشد أعداء الشيعة
الشيعة يعادونهم أكثر من اليهود والنصارى فما تقول فيهم؟

فهل من يتكلم عليهم بعد ما يقرأ هذا مؤمن؟

وقال عنهم يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار

أى أن الله تعالى فعل ذلك وجعلهم هكذا ليغيظ بهم الكفار

واللام لام التعليل أى ليغيظ الله بهم الكفار فمن أغاظه الصحابة فهو كافر وقد اغاظ الله بهم الكفار واغتاظوا بهم فمن وصفهم الله بهذا الوصف

ومدحهم هذا المدح الذى لم يأت فى الكتاب مثله قط إلا للأنبياء والمرسلين إذا اتفقوا على خليفة بالباطل يمدحهم الله هذا المدح والثناء

خذ هذه اللكمة يا منافق

التى تفقأ عينك

لو قلت ليس كل الصحابة مرضى عنهم

فنقول

من مدحهم الله فى هذه الأيات كثرة أم قلة

تقول كثرة الأيات واضح منها وجلى أن الله يتكلم عن كثرة إذا أنا أنا أفسق وأكفر قلة منهم
نقول

هؤلاء الكثرة لماذا بايعوا ولو كانوا يعلمون أن علىّ هو الإمام لماذا سكتوا ؟ وما الذى خوفهم وألجأهم للسكوت وهم كثرة ؟ ولماذا لم يقاتلوا هؤلاء القلة للحق وهو إمامة علىّ؟
بل بايعوا جميعا ً ونُقل نقلاً متواتراً عندنا وعند الشيعة أنهم جميعاً ما خرجوا على الخلفاء الثلاثة بالسيف ولا حتى بالكلام فلم يتكلم أحد بأن بيعتهم باطلة البته فى كل كتبنا وكتب الشيعة

فلو قرنت رضاهم هذا وبيعتهم وطاعتهم مع التزكية الماضية يظهر لك الحق لو كنت تريده

أذهب يا أعور يا نجس القلب

لا تستطيع الرد










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 11-08-21 الساعة 02:30 AM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس