وسنذكر دليل فطرى على عدم وجوده من القرآن
فهل فطرتك أيها الشيعى تقبل هذا
فلو صدقت مع نفسك فقلت لا
إذا ً هذا دليل على عدم وجوده وخرافته
يجليه
هل تجرأ أن تقول علىّ لعنة الله عاجلة غير آجلة وسخطه وألتزم بعمى البصر وشلل الأركان لو لم يكن موجوداً
فإن أحجمت وستحجم
دل على شكك
وشكك يدل على عدمه وندلل عليه بحول الله
الإسلام دين الفطرة
ومعنى أن الإسلام دين الفطرة هو أن شعائره وشرائعه لا تتعارض ولا تصطدم مع المنطق القويم والعقول السوية والفطر المستقيمة، ولو لم يكن أصحابها مسلمين.
ولا أدل على كون الإسلام دين الفطرة من أن النبي
جعل المعيار في التعرف على الإثم والخير هو انشراح الصدر وانقباضه، فما انشرحت له النفس ولم يكره صاحبه أن يطلع الناس عليه دل ذلك على حسنه، وما ترددت فيه وكره صاحبه اطلاع الناس عليه دل على قبحه.
قال النواس بن سمعان
: سألت رسول الله
عن البر والإثم؟ فقال: ((البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس))
الفطرة: (هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها وجعلهم مفطورين عليها وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهية الشـر ودفعه، وفطرهم حنفاء مستعدين لقبول الخير والإخلاص لله والتقرب إليه) قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
الحق مغروز فى الفطرة التوحيد مطبوع فى الفطرة موجود فيها حتى لو حرفه الناس والمجتمع بين حين وآخر يناديه من داخله مناد وصارخ يقول له أنت على الباطل
بالله عليك ألا تجد هذا الصوت ؟
فإن وجدته دل على شك فى داخلك والشك يدل على أنك على باطل
ففطرتك تقبل ما أنتم عليه ابتداءاً من دعاء مخلوق وجعله إله وانتهاءاً بالمسردب
نفسك مرتاحة لهذا؟
لا أبداً أنت لست مرتاح لأن ما أنتم فيه خلاف الفطرة السليمة التى خلق الله الناس عليها
وعدم ارتياحك يدل على عدم صحة ما أنتم فيه
يرتاح قلبك أن مسردب يدخل جحر ألف ومئتا عام ومعه القرآن الصحيح قد خبأه
ولا يخرج مع استطاعته للخروج حتى لما كذبوا وقالوا يتصل به بعض المعممين وقعوا
فيما هو أشر فكيف يتصل به ولم يعطه الكتاب الصحيح !! ويصحح له ما ضل الناس فيه!!
تقبل هذا؟
فإن قلت نعم
خالفت الفطرة العقل السوى
الفطرة تنفى عن دين الله أن يكون مضحك هكذا
الفطرة تنزه دين الله عن سخافات وتراهات كهذه
إن قلت نعم كابرت وعاندت
وإن قلت لا فلماذا أنت على هذا الدين
أى فطرة تتماشى مع هذا السخف
هذه أشبه بروايات اسطورية خيالية كالتى تُحكى للأطفال قبل النوم يسرح خياله معها لينام
ولو عرض هذا على كافر لضحك ظهراً لبطن على الإسلام ولقال دينى الذى
شرحتموه وأبطلتموه وحطمتموه بالأدلة أحسن حالاً من دينكم وأقل خيالاً منه
فهل دين الإسلام فيه خيالات تنافى العقل منافاة تامة تامة تامة تامة
فأى حكمة ورحمة ونعمة ومصلحة بالناس بغيبته ؟
والله العظيم كذبوا عليك ويستغفلون عقلك وهم قد علموا أنه لا يوجد أحد فى السرداب
وعلموا أنه سيتبعهم ناس كالغنم التى تساق وهى لا تخالف الأمر
حكم فطرتك عقلك تجد الحق جلياً والأية السابقة عن الفطرة حجة عليك
لا تكابر وتعاند فأنت الخاسر
فالدليل الفطرى موضح مبين وأنتم تخالفون الدليل الفطرى
قل لى لا أدع دينى لأن السنة قد قاتلوا آل البيت قاتلوا علىّ وقتلوا الحسين وسبوا زينب
يالا ثارات الحسين
هيهات منا الذلة
أقول لك
وهذه أيضاً مما ضللوك فيها وكل هذا كذب فى كذب فى كذب ما أحب آل البيت أحد مثل السنة
وأدل شيء أنى أثبت لك خرافة المهدى وكذبهم عليك فى هذا دليل على كذبهم عليك فى كل الدين المخترع
نكمل